بلاغ شاعر حركة 20 فبراير يونس بنخديم، من سجن عكاشة، بتاريخ 2 مارس، ردا على تصريحات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران للإعلام الفرنسي حول معتقلي حركة عشرين فبراير
“من معتقلات الشموخ والتحدي، من خلف القضبان الصدئة، أرسل صرختي هاته ردا
على رئيس الحكومة الملتحية الجوفاء، ووزير الظلم والعبودية حول انعدام وجود
معتقلي الحراك الشعبي بالمغرب، أقول : « إن لم تتسحوا فقولوا وافعلوا ما
شئتم”
تقمعون الإحتجاجات السلمية، تهددون المناضلين، تخطفون، وتلفقون تهما مفبركة، وتزجون بطليعة الشباب المغربي الغيور على وطنه بالسجون، وبكل وقاحة تنفون وجود معتقلي الرأي في هذه الأرض المغصوبة
أما النقطة التي حفزتني لإرسال هذه الصرخة هو استخدامكم الخبيث للصحافة المخزنية المرتزقة الصفراء في قضية اتهام المناضلين رشدي العولة و أيمن الحداد اللذان يعتبران من أنشط وأنبل المناضلين على المستوى الوطني
لا تملكون الجرأة الكافية لتوجيه التهم الحقيقية المتمثلة في التحريض على الكرامة، الحرية، والنضال من أجل إنتصار القيم الكونية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى تسخير الطفيليين والنكرات المندسين بيننا لنشر نيران الشك و خلق البلبلة ما بين المناضلين
يا رئيس الحكومة المفقودة، ويا وزير الظلم والعبودية احيطكما علما ان هاته الأساليب الملتوية والخبيثة لن تنطلي علينا ونحن ماضون في درب التحرير فلا الموت او السجن يردعنا
وسأعود إلى ثقافتنا الشعبية المغربية حيث نقول نحن المغاربة: « الواحد يموت على بلادو ولا على ولادو”. اقمعوا، إختطفوا، عذبوا، اغتالو، لفقوا ما سولت لكم به عقولكم المريضة من التهم المفبركة، فما دام هناك استغلال وظلم وجماهير مقهورة على هاته الأرض الشامخة، فلا بد ان تتعالى الصرخات المطالبة بالحرية. و إن استطاع اليأس والإحباط ان يتسلل الى افئدتنا، فأنين المقهورين ودماء الشهداء تلسعنا لتوقظنا وتشعل النار الأبدية بمشعل التحرر، وتجبرنا على رفعه عاليا ليضيء درب المقهورين والمضطهدين، نحو الإنعتاق من سلاسل العبودية
عاش الشعب المغربي حرا، شامخا، معتزا بتاريخه النضالي العريق. وكما قالها الرفاق:
« إذا كان الموت لا بد منه فمن العار ان تموت جبانا »
URL courte: http://www.demainonline.com/?p=25751تقمعون الإحتجاجات السلمية، تهددون المناضلين، تخطفون، وتلفقون تهما مفبركة، وتزجون بطليعة الشباب المغربي الغيور على وطنه بالسجون، وبكل وقاحة تنفون وجود معتقلي الرأي في هذه الأرض المغصوبة
أما النقطة التي حفزتني لإرسال هذه الصرخة هو استخدامكم الخبيث للصحافة المخزنية المرتزقة الصفراء في قضية اتهام المناضلين رشدي العولة و أيمن الحداد اللذان يعتبران من أنشط وأنبل المناضلين على المستوى الوطني
لا تملكون الجرأة الكافية لتوجيه التهم الحقيقية المتمثلة في التحريض على الكرامة، الحرية، والنضال من أجل إنتصار القيم الكونية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى تسخير الطفيليين والنكرات المندسين بيننا لنشر نيران الشك و خلق البلبلة ما بين المناضلين
يا رئيس الحكومة المفقودة، ويا وزير الظلم والعبودية احيطكما علما ان هاته الأساليب الملتوية والخبيثة لن تنطلي علينا ونحن ماضون في درب التحرير فلا الموت او السجن يردعنا
وسأعود إلى ثقافتنا الشعبية المغربية حيث نقول نحن المغاربة: « الواحد يموت على بلادو ولا على ولادو”. اقمعوا، إختطفوا، عذبوا، اغتالو، لفقوا ما سولت لكم به عقولكم المريضة من التهم المفبركة، فما دام هناك استغلال وظلم وجماهير مقهورة على هاته الأرض الشامخة، فلا بد ان تتعالى الصرخات المطالبة بالحرية. و إن استطاع اليأس والإحباط ان يتسلل الى افئدتنا، فأنين المقهورين ودماء الشهداء تلسعنا لتوقظنا وتشعل النار الأبدية بمشعل التحرر، وتجبرنا على رفعه عاليا ليضيء درب المقهورين والمضطهدين، نحو الإنعتاق من سلاسل العبودية
عاش الشعب المغربي حرا، شامخا، معتزا بتاريخه النضالي العريق. وكما قالها الرفاق:
« إذا كان الموت لا بد منه فمن العار ان تموت جبانا »
Traduction Salah Elayoubi
Le discours du 9 mars, la nouvelle constitution et les élections ne furent jamais qu'un lamentable remake de la partition que joue le régime, pour reporter sine die, sa mutation.
Procrastination coupable, mâtinée d'hypocrisie et de mauvaise foi, au service d'un bien mauvais film. Un navet, au scénario grotesque, éculé à force d'avoir été visité, même s'il nous faut, cette fois-ci, concéder une palme. Celle de la pire des distributions connues à ce jour, avec l'entrée en lice de Benkirane, si obséquieux envers le dictateur et si médiocre dans la conduite des affaires du pays, que la chefferie du gouvernement lui va comme une paire de lunettes à un cheval.
Procrastination coupable, mâtinée d'hypocrisie et de mauvaise foi, au service d'un bien mauvais film. Un navet, au scénario grotesque, éculé à force d'avoir été visité, même s'il nous faut, cette fois-ci, concéder une palme. Celle de la pire des distributions connues à ce jour, avec l'entrée en lice de Benkirane, si obséquieux envers le dictateur et si médiocre dans la conduite des affaires du pays, que la chefferie du gouvernement lui va comme une paire de lunettes à un cheval.
Le Peuple marocain a vécu libre, grand, fier de son histoire du patrimoine en lutte. Et comme ont prononcé des camarades:
«Si la mort n'est pas inévitable, c'est une honte de mourir en lâche»
Courte URL: http://www.demainonline.com/?p=25751
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire