Au moment où nous vous envoyons ce communiqué, d'autres nouvelles sur la sauvagerie des forces de répression arrivent de Rabat (source AMDH): répression et interdiction du rassemblement de solidarité avec le peuple libyen, une centaine d'arrestations et plusieurs blessés à Fès (source UNEM)
VOIE DÉMOCRATIQUE -France-
21/2/2011
A Rabat : Dans un silence complice de la communauté internationale, le régime anti-démocratique au Maroc continue à terroriser notre peuple. Avec une dizaine de militants et responsables de l’Association Marocaine des droits humains, la présidente Khadija Ryadi a été agressée sauvagement par des milices du Général LAANIGRI. Ces militants agressées ont été transportés d'urgence à l'hôpital de Rabat.
Dans la région d'Al-Hoceima (Imzouren, Aït Bouayach ) des affrontements n’ont pas cessé entre la population et les forces de répression. Des chars encerclent la ville alors que d’autres brigades sèment la terreur, effectuent des arrestations en masses, défoncent les portes des maisons…. Selon des sources fiables, il y aurait deux morts et une soixantaine de blessés.
- A Séfrou, les affrontements du dimanche 20 février et lundi étaient particulièrement violentes. Notre camarade Manjli, cible privilégiée des tortionnaires, s’est vu transporté d'urgence au CHU de la ville Fès ;
- Fès : les forces de répression ont encerclé l’université se livrant à des affrontements avec les étudiants, sous l’égide de l’UNEM, déterminés à faire respecter la non violation de l’enceinte de l’université;
-Oujda : une grande manifestation d’étudiants réprimée par les forces de répression causant plusieurs blessés.. Ce silence complice des médias est inadmissible.
Non le Maroc n’est pas qu’un lieu de tourisme et d’exutoire
Le peuple marocain est dans tous ses droits de lutter contre le régime corrompu et pour une nouvelle constitution mettant fin au régime autocratique. Les militants et responsables des droits humains doivent bénéficier de toutes les protections garanties par les conventions internationales.
Les revendications de la jeunesse du 20 février restent toujours d’actualité.
Devant l’indifférence du pouvoir,
un autre appel est lancé au peuple marocain de sortir et manifester le 26 et 27 février.
Nous demandons aux instances internationales et en premier lieu à l’Union Européenne à revoir son accord d’association avec le régime au Maroc et agir pour le respect des libertés publiques;
Nous lançons un appel à tous les épris de justice de multiplier les manifestations de soutien à la lutte du peuple marocain pour la dignité, la démocratie et la liberté.
Communiqué SN d'Annahj 21.02.2011
النهج الديمقراطي الدار البيضاء 21 فبراير 2011
الكتابة الوطنية
بيان
النهج الديمقراطي يحيي عاليا شباب حركة 20 فبراير
ويعلن مواصلة انخراطه في نضال شعبنا من أجل نظام ديمقراطي
وقفت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، في اجتماعها بتاريخ 21 فبراير 2011، على تطورات ونتائج الحركة الاحتجاجية التي دعت إليها شبيبة 20 فبراير، واستجاب لها الشعب المغربي بكثافة ، إذ عمت المسيرات والوقفات الاحتجاجية أغلبية مناطق المغرب، واتسمت التظاهرات بطابعها السلمي والحماسي والوحدوي من حيث التنظيم والشعارات. وبهذه المناسبة، تعلن الكتابة الوطنية ما يلي:
1) تتوجه بعبارات التقدير والاكبار لشبيبة حركة 20 فبراير على ما أبدته من نضج ومن وعي ومن استعداد للنضال من أجل بزوغ مغرب جديد مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية.
2) تثمن عاليا الروح الوحدوية التي عبرت عنها كل القوى السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية وكل الفعاليات المناضلة. بحيث جسد الكل وحدة كانت السد المنيع أمام مناورات القوى الرجعية المتربصة ومحاولات الانحراف بالحركة الاحتجاجية عن أهدافها التي رسمها لها شبابنا المكافح .
3) تدين كل العراقيل التي وضعها النظام من أجل إجهاض الحركة وبث أجواء من الخوف وسط الجماهير وتأليب وتجنيد طابور من البلطجية سرعان ما تم توظيفه في العديد من المناطق يوم 20 فبراير.
4) تحيي بحرارة جماهير شعبنا وكل قواه المناضلة على هذا الانجاز الرائع الذي تم تحقيقه يوم 20 فبراير رغم تعطيل وسائل النقل من قطارات وحافلات ووضع حواجز لعرقلة السير، ورغم تعتيم الإعلام الرسمي وجوقته وأبواقه ونشره لأخبار كاذبة محاولا عبثا التقليل من حجمها .
5) تدين حملة التشكيك في الطابع السلمي لهذه الحركة عبر التركيز على ما عرفته بعض المناطق من أحداث عنف بعد انتهاء المظاهرات، استغلتها السلطات القمعية لمباشرة بطشها ضد المتظاهرين وعموم المواطنين خاصة في ايمزورن والحسيمة ومراكش وصفرو وفاس والرباط وأكادير... بهدف ترويع الجماهير وبث الرعب والخوف وسطهم لثنيهم عن مواصلة النضال. وتتقدم بالتعازي لعائلات الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذه الإحتجاجات.
6) تدين العنف الذي مارسه النظام بكل أصنافه، سواء كان غير رسمي عن طريق "البلطجية" أورسميا عبر التدخل القمعي الوحشي للسلطات أو مجموعات من البوليس بالزي المدني، هذا القمع الذي مس عددا من المواطنات والمواطنين والمناضلات والمناضلين من بينهم عز الدين المنجلي (الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي بصفرو) وعبد المونى (مناضل حقوقي وعضو في جمعية المعطلين بصفرو) وعدد من النقابيين والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وشباب 20 فبراير من بينهم خديجة رياضي(رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان) وربيعة البوزيدي وزينة أوبيهي ويونس بنعبو وأسامة الخليفي وخديجة الخالدي وهيلالة رزقي وسلمى معروف وادريس أومحند ومحمد الصبر وسعيد أولحاج ومحمد العوني(منسق الشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب) (الرباط)...
7) تطالب بفك الحصار المضروب على بعض المدن مثل: ايمزورن، بني بوعياش، صفرو...كما تطالب باطلاق سراح المواطنين الذين تم اعتقالهم بمناسبة الحركات الاحتجاجية الحالية.
8) تؤكد أن تظاهرات 20 فبراير تشكل تحولا نوعيا في تاريخ المغرب: فلأول مرة تنزل الجماهير للشارع بمطالب اجتماعية وسياسية يوحدها شعار سياسي يتمثل في إسقاط الاستبداد والحكم الفردي وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي.
9) تعلن دعمها لقرار حركة الشباب بمواصلة الأشكال النضالية على الصعيد المحلي يومي 26 و 27 فبراير، وتؤكد انخراط مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي في تنفيذه، وتدعو الجماهير الشعبية إلى مواصلة المشاركة في هذه الحركة النضالية بحماس من أجل المطالبة ب:
- القطع مع نظام الحكم الفردي المطلق.
- حل كل الأجهزة القمعية السرية والموازية المسؤولة عن الجرائم السياسية ومحاكمة كل المسؤولين عنها وكل المفسدين وناهبي المال العام والثروات الوطنية ومصادرة أملاكهم.
- حل كل المؤسسات "المنتخبة" والحكومة الحالية لافتقادها للشرعية الشعبية والديمقراطية.
- دستور ديمقراطي، يبلوره مجلس تأسيسي، يجسد إرادة الشعب المغربي ويقر بالمساواة بين المرأة و الرجل ويعترف بالأمازيغية ثقافة وطنية ولغة رسمية.
- انتخابات حرة ونزيهة تضمن تكافؤ الفرص بين كل القوى ورفع تدخل وزارة الداخلية عن الحياة السياسية.
- وضع حد نهائي لاقتصاد الريع وسن سياسة اقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية تضمن تلبية الحاجيات الأساسية للشعب المغربي وتوفير الخدمات الاجتماعية والشغل للجميع وتطوير الثقافة الوطنية بانفتاحها على القيم التقدمية الإنسانية وانفتاح الإعلام على كل الآراء والتصورات ومساهمته في نشر قيم الحوار والديمقراطية والحرية.
10) تهيب بكل القوى المناضلة والمثقفين والشخصيات والفعاليات النزيهة الالتحام بحركة الشعب المغربي من أجل إقامة نظام ديمقراطي حقيقي يضمن الحياة الكريمة للجميع، وتناشد القوى الديمقراطية للعمل بسرعة على بناء جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتؤكد بكل قوة على ضرورة الوحدة والتضامن ونبذ كل مظاهر الحلقية والمزايدة، وتركيز وتوجيه وتكثيف كل السخط الشعبي ضد الاستبداد ورموزه.
11) تدين باسم مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي المجازر التي يرتكبها النظام الليبي الدكتاتوري تجاه شعب ليبيا المكافح وتهيب بكل القوى المحبة للحرية والسلم ببلادنا وعبر العالم للنضال من أجل إنقاذ الشعب الليبي وتقديم عصابات القذافي للمحاكمة.
الكتابة الوطنية في 21/2/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire