Chers amis lecteurs de solidmar,

Solidmar est fatigué ! Trop nourri ! En 8 ans d’existence il s’est goinfré de près de 14 000 articles et n’arrive plus à publier correctement les actualités. RDV sur son jumeau solidmar !

Pages

mardi 15 mars 2011

Lettre ouverte du militant Fekkak à Abdeltif Mennouni

Lettre ouverte du militant Fekkak à Abdeltif Mennouni, son ex ami du parti UNFP et de l'UNEM (fin des années soixante - début des années soixante dix)), aujourd'hui président de la "commission consultative de révision de la constitution" .
Aujourd'hui, 40 après, ils se trouvent aux antipodes: le premier toujours aux côtés des humbles, des opprimés, avec/dans la résistance, le seconde aux côtés des nantis, soldat au service du despotisme monarchique.
رسالة المناضل الصامد محمد فكاك إلى عبد اللطيف المنوني ( لقد عايشنا أنا و الرفيق فكاك السيد عبد اللطيف المنوني خلال السنة الأخيرة 1968/69 من ولايته على رأس اوطم )
-------------------
من محمد فكاك المناضل العضوي في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
إلى الأخ عبد اللطيف المنوني رئيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب سابقا.
تحية نضالية
وبعد،
أخي عبد اللطيف، لم أنو أن أراسلك لولا تلك الحرب المخزنية الوحشية التي أنزلت بشعبنا يوم الأحد 13 مارس 2011 بمختلف المدن المغربية، ولم يمض على تنصيبك على رأس لجنة صياغة تعديل بعض بنود الدستور المخزني إلا بضعة أيام.
هذه الحرب شنت من طرف السلطة المخزنية ضد حركة 20 فبراير السلمية الشبابية الديمقراطية الحضارية، فأين هو الاحترام والتقدير ؟ وماهي مكانتك عندهم ؟ ولمن تضع هذه الإصلاحات إذا كانت المافيا المخزنية تريد قتل خيرة شباب المغرب، والأدهى والأمر أن تصل وقاحة المخزن اللاوطني اللاشعبي اللاديمقراطي إلى اقتحام مقر الحزب الاشتراكي الموحد، إن أبسط برهان قدمه لك المخزن أنت الدستوري المحنك هو إصراره على الاحتفاظ بطبيعته الطبقية المعادية لطموحات شعبنا. فما رأيك دام عزك وقد ضحى الشباب بالدم والروح من أجل نظام ديمقراطي تقدمي جدير بمغربنا وشعب الجبارين ؟ فهل تكتفي بالصمت واللامبالاة ؟.
إن ميزة الفكر الدستوري هي أن يكون فكرا ثوريا مناضلا أو لا يكون.
إن خروج شباب 20 فبراير يوم الأحد بمجموع أنحاء المغرب هو استفتاء واضح لرفض تنصيبك وتعيينك، والإصرار على أن يكون الشعب والشعب وحده من يصنع دستوره وثورته ووطنه وشعاره وعلمه .. فهل تحترم إرادة الشعب أم تكون من الذين لا لاتربطهم بالشعب أي صلة، ويسجل عليك في آخر عمرك أن تصر على تكريس دستور العبيد والرعايا في حين أن جبال المغرب وسهوله كلها حنجرة واحدة : الشعب يريد دستور جديد الشعب يرفض دستور العبيد...
أخي عبد اللطيف أؤكد لك بأن الشعب لن يصالح جلاديه ودجاليه، أترى لو وضعوا في عينيك لؤلؤتين هل ترى بهما ! لا كذلك لن نستسلم ولن نتراجع حتى آخر قطرة من دمائنا..
نعم سنموت ولكننا سنقتلع القمع عن شعبنا
طغاة النظام مضى عهدهم وشمسهم أذنت بالمغيب
أخي عبد اللطيف، لن أتحدث إليك إلا بلغة ثورة وانتفاضة شعبنا وفي مقدمتها حركة 20 فبراير المجيدة .. التي هي البداية والانطلاقة لإنهاء الحكم الفردي الأوتوقراطي والتيوقراطي الاستبدادي الديكتاتوري الجاثم على صدور المغاربة منذ قرون. إن المغاربة ليسوا زمنا، إنهم تاريخ وحضارة ومجد، شعب مواطنات ومواطنين لا عبيد أو رعايا.

إن ما كان منتظرا منك ومن النخبة المغربية هو الانخراط الفعلي في حركة 20 فبراير الشبابية من أجل لحق في الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة مع التصدي بكامل الحزم والعزم لكل المحاولات المخزنية المحمومة للسطو على تضحيات شعبنا، والعمل بالتقدم بالثورة والانتقال السلمي من دولة السلطان إلى سلطان الدولة..
إن أهداف الحركة الشبابية ومعها شعبنا تتمثل في الحد الأدنى :
- مجلس تأسيسي لوضع مشروع دستور ديمقراطي شعبي، وإسقاط الحكومة التي تكرس سياسة مخزنية طبقية معادية لطموحات شعبنا في التحرر والديمقراطية والانعتاق وتقرير المصير.
- تشكيل حكومة وطنية مؤقتة تحظى بثقة الشعب وقواه المناضلة.
- حل مجلسي النواب والمستشارين، والمجالس المحلية وكافة الهيئات الصورية القائمة، وتفكيك البنية السياسية الطبقية للنظام القائم، والإعداد لانتخابات مجلس تأسيسي من أجل صياغة دستور ديمقراطي جديد، ووضع منظومة قانونية جديدة لتأطير الحياة العامة تضمن الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشعب المغربي.
- حل كل أجهزة البوليس السياسي، وسن سياسة أمنية جديدة قوامها احترام حقوق الإنسان ببعدها الكوني والشمولي.
- محاسبة ناهبي المال الشعب، ومرتكبي الجرائم السياسية والاقتصادية، والجرائم ضد الإنسانية.
- بناء اقتصاد وطني تحرري يخدم الشعب توضع فيه القطاعات الحيوية الاستراتيجية تحت إشراف الدولة الوطنية الديمقراطية، وتأميم المؤسسات التي تمت خصحصتها، وسن سياسة اقتصادية واجتماعية تحررية تقطع جدريا مع التبعية للنظام الليبرالي الاستعماري الكولونيالي المتوحش.
- مصادرة أراضي وأملاك المعمرين الجدد الذين استغلوا مواقعهم للإثراء على حساب الشعب.
- إطلاق الحريات العامة والفردية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والتنظيم والصحافة والإعلام وحق التظاهر السلمي وحرية المعتقد.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وإرجاع المطرودين، وإيجاد شغل لكل معطل ومعطلة..
- مدرسة وطنية تحررية تقدمية مستقلة.
- إقرار المساواة المطلقة بين المرأة والرجل، وحل كل المنظومات المحافظة والتقليدية والرجعية لبناء أفق وطني تقدمي ومتقدم ومعاصر.
- إلغاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأنها تتناقض وتعددية المغرب، والفصل 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
أخي عبد اللطيف

من المفارقات المخزنية للنخبة المثقفة أنها تتنكر لشعبها الذي علمها ورباها وأعلاها، ثم إذا تكرشت حتى لم يعد لبعضها رقبة إذا هي تنتكص على عقبها وتهرول إلى إلى أبواب المخزن تنتظر الخدمة، وفي مأوى المخزن وفي مداه منتهى أحلامها وأمرها.
هذا خزي وعار على هذه النخبة المتردية والتائهة وكأنه ليس هناك تاريخ أو مستقبل أو إرادة شعب.
إن ما حدث بالبيضاء بالأحد الأسود والقمع المافيوزي المخزني ضد الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وضد الأحزاب والصحافة والجمعيات لعار في جبينكم لن يمحوه الدهر، إنها مجزرة ومذبحة باسم اللجنة المشرفة من فوق على التعديل الشكلي للدستور الممنوح لما هو أسوأ وأردأ، هذه اللجنة التي تشرف عليها شخصيا..
إنها حقيقة المخزن الاستبدادي الذي يريد أن يبقى منفردا بالحكم والسلطة. وأبلغ درس أعطاه لك النظام المخزني بالأمس هو أن 
Le pouvoir royal ne se partage pas ..
فهل بعد هذا البلاغ المخزني لكم وللمعينين باسم باسم"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، ماتزالون تتوهمون شيئا من الإصلاح ؟
أخي عبد اللطيف اسمح لي أن أختم رسالتي بهذه الأبيات الشعرية من الشعر العربي المناضل :
لم ترحلون وتتركون شعبكم ونساءكم في بطن ليل من حديد
لماذا مايزال أحفاد يزيد الأموي يستعرضون عرايا نساءكم فلا تنبس لكم شفة للاحتجاج والاستنكار؟
لماذا تخونون ثورة عبد الكريم والمهدي بنبركة وعمر بنجلون وزروال ورحال وسعيدة ؟
هل أحرار أنتم
حتى النحلة تعتز بثقب الأرض
حتى الكلبة تعتز بنطفتها
إلا أنتم ياعجبا
فقولوا جميعا للمخزن بعد الأحد الأسود لا لا إن أردتم أن تكونوا أحفاد عبد الكريم الخطابي وصلاح الدين الأيوبي
قتلتنا الردة
قتلتنا الردة
قتلتنا الردة
قتلنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده
إنه لعار على هذه النخبة أن تهرب من ميدان التحرير وتسلم نساءها لقائد خليفة الرومان الله يازمان ؟؟!!
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهيرية تقدمية ديمقراطية مستقلة
عاشت الحركة الثورية التقدمية
عاشت حركة 20 فبراير المجيدة
عاش الشعب المغربي الحر البطل
الخزي والعار لدعاة الاستسلام والردة
ولنا يرفاق لقاء يوم 20 مارس 2011
محمد فكاك خريبكة 15 مارس 2011
 Le camarade Fekkak, le rouge, au cours d'une activité à Casablanca.
 
 Le camarade Fekkak et le le camarade Abdellah Elharif, secrétaire national d'ANNAHJ ADDIMOCRATI
 
 Le militant Fekkak à la clisnique mutualiste (11 février 2011)
 
 Fekkak et Fkir, le 11 février 2011 (clinique mutualiste à Casablanca), amitié qui dure depuis 1969.
 
 Malgré son état de santé ( il était en convalescence) le camarade FEKKAK ne pouvait pas rater la marche du 20 février 2011 à Rabat. Il est toujours jeune de coeur!
---------------
Mon précédent écrit sur FEKKAK:
Bon rétablissement à l’ami des opprimés
Le camarade Mohammed FEKKAK n’a jamais raté son rendez-vous avec les grands événements, aussi bien politiques que sociaux.
Depuis 1969, l’année où j’ai eu l’honneur de le connaître, le militant FEKKAK n’a jamais laissé tombé les humbles, les opprimés, les travailleurs.
Il était jeune militant ittihadi, j’étais jeune militant communiste, nous étions tous deux membres du comité de résident-es que je présidai. Il n’y avait jamais eu de problèmes majeurs entre nous.
Après que le mouvement ittihadi ait abandonné ses objectifs, oublié ses martyrs, enterré l’héritage de ses révolutionnaires (Mehdi Benbarka, Cheikh El Arabe, Omar Dahkoune…), le militant FEKKAK, fidèle à ses convictions révolutionnaires abandonne toutes les tendances issues du mouvement ittihadi.
Aujourd’hui le camarde FEKKAK , drapé dans des drapeaux ( rouges, palestiniens, de Che Guevera…), portant des photos de Abdelkarim Al Khattabi, de Marx, Lénine, Mao, BenBarka, Zeroual, Saïda… ne rate aucun événement lié à la résistance des opprimés, des travailleurs, des exclus…
Le mardi matin, 8 février, il était à Casablanca pour exprimer surplace sa solidarité avec les ouvriers de SMESI en sit in devant le siège de l’OCP, l’après-midi il était à Rabat pour participer au sit in de solidarité avec le peuple égyptien, le vendredi 10 février, il est à Khouribga pour distribuer dans les quartiers populaires l’APPEL du secrétariat national d’ANNAHJ ADDIMOCRATI. Il perdit connaissance en pleine action. Transporté d’urgence à Casablanca, il reprit connaissance plusieurs heures plus tard.
A son « réveil » il apprend la bonne nouvelle : le dictateur Moubarek est tombé.
Aujourd’hui, samedi 11 février, il reprend petit à petit de l’énergie physique, le moral étant intact.
Ali Fkir (11 février 2011)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire