Chers amis lecteurs de solidmar,

Solidmar est fatigué ! Trop nourri ! En 8 ans d’existence il s’est goinfré de près de 14 000 articles et n’arrive plus à publier correctement les actualités. RDV sur son jumeau solidmar !

Pages

dimanche 11 novembre 2012

Imider, la marche du 10 novembre


حركة على درب 96 ـ إميضرـ

تقرير حول القافلة الوطنية نحو معتصم إميضر

            استقبل معتصموا إميضر صباح يوم السبت 10 نونبر 2012 القافلة الوطنية للتضامن مع ساكنة إميضر و التي نادت اليها اللجنة والوطنية لدعم سكان إميضر و مجموعة من  الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية والحقوقية كإستجابة لطلب المؤازرة الذي وجهته حركة على درب 96 لكل الضمائر الحية منذ بداية الاعتصام،
            رغم التهديدات التي اطلقت بإسم رئيس جماعة إميضر للتصدي للمتضامنين مع الساكنة فإن القافلة سارت وفق البرنامج المسطر لها وحققت اهدافها الاساسية المتمثلة في رفع الحصار عن سكان إميضر و التعريف بقضيتهم للرآي العام من خلال الوقوف على حقيقة الواقع بعيدا عن المغالطات التي تمررها الشركة المنجمية.
            هذا وقد تم استقبال القافلة بداية من الساعة العاشرة صباحا بقدم جبل آلبان حيث نصبت خيمة  و استراحة شاي رمزية لإستضافة المشاركين في القافلة بغية تمكينهم من الاستراحة من مشاق السفر خصوصا و ان القافلة شارك فيها مناضلون من كافة ربوع المملكة.
            سكان الجماعة حضروا بكثافة لإستقبال القافلة منذ ساعات الصباح الاولى منهم تلاميذ إعدادية إميضر الذين قاموا بمسيرة تلقائية من دواوير الجماعة نحو المعتصم، و استمرارا لمسلسل الاستفزازات المخزنية وحصار الدواوير قامت عناصر من الدرك الملكي بمنع سيارات كانت تقل سكان دوار إيكيس الواقع جنوب المنجم من الالتحاق بالمعتصم، وذلك في تقاطع الطريق الوطنية10  مع الطريق الفرعية نحو المنجم، مما اضطرهم الى السير مشيا على الاقدام لمسافة سبع كيلومترات نحو المعتصم.
            بعد اجتماع جل المشاركين في القافلة تم تشكيل حلقية رفعت فيها شعارات تضامنا مع ساكنة إميضر في اعتصامهم و تاكيدا علي مشروعية مطالبهم المرفوعة، كما ندد المشاركون بتواطي السلطات مع إدارة الشركة المستنزفة لثرواة إميضر، ليتسلق المناضلون و المناضلات جبل آلبان للوصول الى القمة حيث يعتصم الساكنة  الذين استقبلوهم بحرارة من خلال شعارات باللغتين الامازيغية و العربية تصدح بها حناجر المعتصمين من رجال و نساء من كافة الفئات العمرية،
            ووسط هذه الجماهير الغفيرة تناول ممثل عن اللجنة التنظيمية للمعتصم الكلمة ليرحب ويحي باسم الساكنة بكل المشاركين في القافلة سواء الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية والحقوقية او المنابر الاعلامية المناضلة وكافة المناضلين و الضمائر الحية التي تعتبر قضية إميضر قضية كل الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق الانسان، كما اكد على ان الحركة الاحتجاجية السلمية لسكان الدواوير السبعة لجماعة إميضر المؤطرة من طرف حركة على درب 96 الممثل الشرعي و الوحيد لسكان قبيلة إميضر هي حركة مستقلة تدافع عن الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية المهضومة من طرف شركة معادن إميضر بتواطئ من السلطات.
            ليتناول منسق اللجنة والوطنية لدعم ساكنة إميضر الكلمة حيى فيها صمود الساكنة و الاستقبال الحار الذي حظي بها المشاركون في القافلة، و اعتبر ان اللجنة شكلت على إثر اجتماع بالرباط يوم 29 شتنبر 2012، حيث التأم عدد من المناضلين والمناضلات المنتمين للقوى الديمقراطية ، بهدف رفع الحصار عن المعتصمين بجبل ألبّان والتعريف بقضيتهم و النضال لمؤازرة المعتصمين حتى تحقيق الحقوق و الافراج عن المعتقل مصطفى اوشطوبان و إسقاط المتابعات عن اللجنة الحوارية، كما ان هذه القافلية   كخطوة اولية بعد النذوة الصحفية المنظمة  صبيحة  اليوم الثلاثاء 23 اكتوبر 2012 بالرباط.
            الشكل الديمقراطي المنظم بجبل البان شهد كالعادة تدخل كل مكونات المجتمع الإميضر من خلال كلمة لطفلين وطفلة اوضحوا بالتوالي مشاركتهم بفاعلية في الاعتصام الى جانب اهلهم و دويهم بالموازاة مع إلتحاقهم بمؤسساتهم التعليمية كما قام التلميذ عبد العالي بجرد للمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات التعليمية بالجماعة ، إضافة الى مداخلة أم المعتقل مصطفى اوشطوبان التي حييت بحرارة كل المشاركين في القافلة و اوضحت ان الاعتقال الذي تعرض له ابنها زاد المعتصمين إيمانا و تشبتا بقضيتهم العادلة كما قامت بتوضيح شامل لحيثيات اعتقال إبنها و الحكم عليه بآربع سنوات ظلما و عدوانا بعد تواطئ بين الدرك الملكي و إدارة شركة معادن إميضر.
            الشاب الإميضري حسن والعاطل عن العمل اوضح ان مطالب الساكنة بسيطة جدا ولا تخرج عن ما هو اجتماعي يضمن العيش الكريم لأبناء الجماعة -الفضية - كالتشغيل في المنجم الذي اقصي منه شباب الجماعة لعقود  بشكل ممنهج رغم المؤهلات التي يتوفرون عليها وذلك بسبب البروتوكول التهميشي و الغير ديمقراطي الموقع بين الشركة و النقابة العمالية والذي افضى من خلاله العمل بالمنجم وراثيا وهو ما يضرب في مبدأ تكافئ الفرض وخاصة احقية ابناء الجماعة المحتضنة للمنجم من العمل، ومن جهته أكد احد الفلاحين ان الشركة استنزفت ثروات المنطقة التي ورثوها عن أجدادهم وآن الفلاحة التي تعتبر مورد الساكنة الاساسي لم يعد يسد الحاجيات البسيطة بسبب استنزاف الثروة المائية و ثلويث البيئة خارج القانون بذون اي رقابة او تعويض.

            إنحياز السلطات المحلية للشركة من خلال تهديد و اعتقال المناضلين الإميضرين رغم استمراره طوال مدة الاعتصام لم يحرك شيئا في قناعات الساكنة التي تبحث عن حقها من المغربة،  هذا  ما اكده احد المعتقلين السابقين لقضية إميضر، و الذي اوضح ظروف اعتقاله ، وكيف لفقت له اتهامات جنائية لمحاولة تشويهه و شيطنته رفقة المعتقلين السابقين ، وكيف زج به في السجن بدون إثبات رغم الادلة التي تؤكد براءتهم، و في نفس السياق قام احد اعضاء لجنة الحوار التي تعرض لإعتداء مرتين من طرف البلطجية ,حيث قام في كلمته وسط الحشد الهائل و المنتظم من الساكنة و المشاركين في القافلة التضامنية بجرد لأهم مطالب الساكنة  ابتداء من حقوق الأطفال في التعليم و  الصحة و الأمن و الأمان الشخصي و الترفيه, وحقوق النساء المهضومة في المنطقة وسائر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ونهب الثروات وعدم استفادة السكان من ثرواتهم، كما تطرق للحق في تنمية تراعي حق الاجيال القادمة، لكن قبل ذلك ضرورة إيقاف عمليات استنزاف الثروة المائية و الرملية و ثلويث البيئة  بسموم  تهدد استمرار الحياة  في المنطقة،  كما ابان عن عدم جدية الشركة الى حد الآن لإيجاد حل للقضية من خلال تقديمها لمقترحات ترقيعية و مفخخة ومحاولة الضغط على اللجنة الحوارية للساكنة لقبولها عبر محاولة خلق لجنة حوارية وهمية مكونة من اعضاء من المجلس القروي و اعيان تربطهم مصالح خاصة مع الشركة.

            في ختام الشكل النضالي شكر المسير كل من يعتبر قضية إميضر قضية إنسانية وحيى مرة اخرى المشاركين في هذه القافلة الوطنية وكل القوافل التضامنية السابقة، كما دعى المشاركين الى مأدبة غذاء جماعية نظمت على شرفهم.
             بقلب رحب و مودة وفي جو نضالى تناول الجميع وجبة الغذاء داخل الاكواخ و البيوت المبنية من الحجر و الطوب و الطين ليقوم  صحفيون منتمون إلى منابر الإعلامية الإليكترونية و الورقية رفقة اعضاء من لجنة التنظيم للمعتصم بجولة تفقدية إلى دواوير الجماعة للوقوف حقيقة معانات الساكنة وانعدام ابسط شروط العيش ، ولمقارنة الواقع مع الخرجات الاعلامية للشركة التي تقوم بمحاولة لتغليط الرأي العام، و اثناء ذلك اقيم اجتماع بين اعضاء من حركة على درب 96 و سيكرتارية اللجنة الإقليمية للنضال من اجل إطلاق سراح معتقلي حركة على درب 96 و سكرتارية اللجنة الاقليمية لدعم ساكنة إميضر.
            قبل عصر اليوم اقام المعتصمون جمعهم العام اليومي( أڭراو) بحضور مشاركين في القافلة التضامنية ، حيث تتم مناقشة مستجدات القضية و مناقشتها وإتخاد القرارات بشكل ديمقراطي من خلال مشاركة كل فئات المجتمع ، ومن تم توديع المتضامنين بالقرب من الطريق الوطنية على بعد امتار من حافلة و سيارات القوات العمومية التي تقوم بحراسة بئر تارڭيط المستغل خارج القانون ، هذا و قد اعتبر السكان و المشاركون في القافلة الوطنية عن نجاح كبير لهذه المبادرة رغم التهديدات الصادرة بإسم رئيس الجماعة، و محاولة منع سكان دوار إيكيس من الالتحاق بالمعتصم، وبدورهم اعتبروا مناضلون إميضر أن اليوم بمثابة اول يوم في إعتصامهم.
             من هذا المنطلق  نجدد ـ حركة على درب 96 ـ بإسم ساكنة الدواوير السبع لجماعة إميضر دعوتنا لوسائل الإعلام  ولكافة المناضلين و المناضلات و الهيئات السياسية و الحقوقية و النقابية وكل الضمائر الحية الوطنية و الدولية لمؤازرتنا ماديا و معنويا لمواجهة كل التحديات ومن اجل تحقيق حقوقنا المشروعة و إطلاق سراح المعتقل مصطفى اوشطوبان وكافة ابناء إميضر المعتقلين ظلما وإسقاط المتابعات في حق كل المناضلين الإميضريين.

ألبَــــــان 11/11/2012

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

--
Amussu : Xf Ubrid N96 (ImiDer) - En Sit-in depuis Août 2011.

Contacts: 
                 M. Agrawli  : 0618 12 34 95
                       B. Udawd   : 0604 65 35 16
                       U. Amenzu : 0634 80 62 36


----------------------------------------------------------------------
Imider  et les médias

تحية إعلامية خاصة إلى جميع الأقلام الحرة والعدسات الحرة التي أبت إلا أن تلبي الواجب المهني إزاء ما يدور في الجماعة القروية لإميضر من أحداث ومستجدات دون أن ننسى الصحافة الإلكترونية التي كان لها الفضل الأول في نشر ومتابعة احتجاجاتنا منذ مراحلها الأولى.
 فتحية خالصة إلى كل هؤلاء الرجال والنساء الذين شكلوا دعما جديا وجيدا لقضيتنا ولولاهم لنبذنا المخزن بآلته القمعية في صمت رومانسي.
كما نسجل التعتيم الذي نهجه الإعلام الرسمي الذي دفعنا ضريبته في فواتير الكهرباء وتنكر لنا في لحظة نحن في أمس الحاجة له. لا ننكر الدقائق الذي تناولت موضوع إميضر بتعليمات من المركز ولو أن المادة التي بثت كانت معدلة بشكل تعمد فيه الطاقم إخفاء الحقيقة أو بالاحرى تقديمها في قالب لا يغضب أصحاب القرار.
وفي الأخير ندعوا كافة الإعلاميين التفاعل مع قضيتنا وتنوير الحقيقة والرأي العام وكسر الطوق الذي ما فتئ المخزن يحاول فرضه على الأحرار على المستوى الوطني عامة وإميضر خاصة.


Nous saluons tous les médias et les journalistes qui sont restés fidèles à leur travail et répondent à l’appel de la  cause d’Imider. Sans oublier la presse électronique, qui était la première à soutenir nos protestations et à diffuser nos  nouvelles depuis les premiers jours du mois d’Août 2011.

Des hommes et des femmes ont constitué, par leurs écrits et leurs actions, un appui remarquable et confirmé pour notre cause. Et sans ce, le Makhzen nous aurait assassinés à première vue, dans un silence romantique et sans la moindre hésitation.
Nous condamnons également le black-out des médias et les organismes officiels dont on a pourtant payé les taxes sur nos factures d’électricité pour nous tromper en un temps où nous avions un besoin urgent. Effectivement, quelques minutes nous ont été consacrées dans leurs flashes infos, mais ceci est venu après le succès des efforts des médias internationaux. Ainsi qu’après  « des instructions venant du pouvoir central ».
Ajoutant que ces articles publiés ont pour but de  détendre l'atmosphère et de présenter la vérité dans une image n'irritant pas les autorités centrales.
En conclusion, nous invitons tous les médias à interagir avec notre cause pour la vérité et l'éveil de l'opinion publique et pour briser le carcan que le « Makhzen » a tenté d'imposer aux hommes libres au niveau national en général et à Imider spécialement.
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire