Le quotidien Al Ahdath Al Maghribia, dont tout le monde sait à qui il appartient, s’est attaqué aujourd’hui de manière violente au journaliste Ali Lmrabet.
Au lieu de défendre son droit à
l’obtention de ses papiers d’identité, dont il est privé arbitrairement
par le régime depuis le 25 juin, Al Ahdath Al Maghribia a préféré accuser le journaliste d’avoir « reçu de l’argent de l’Algérie ».
« Ali Lmrabet dans une position incommode à cause de l’argent de l’Algérie », a titré le quotidien.
Cette accusation est une vieille ficelle qui ne trompe plus
personne mais qui a l’avantage de prouver qu’il y a une certaine
nervosité au sommet de l’État.
Assurer par exemple, comme le
fait ce « journal », que le représentant officiel de l’Algérie était
présent à la conférence de presse du journaliste est un mensonge éhonté
et une falsification indigne des faits. Et même si l’ambassadeur y avait
été, de quoi serait coupable le journaliste ? De ne l’avoir pas jeté
dehors ?
Affirmer qu’il y avait des polisariens dans la salle de conférence et
oublier de préciser que le nombre des membres du CORCAS et d' »envoyés
spéciaux » était infiniment supérieur à celui des suiveurs de Mohamed
Abdelaziz, n’est pas très honnête.
Ali Lmrabet a parlé de la liberté d’expression au Maroc et des
accusations qui lui ont valu sa condamnation à dix ans d’interdiction de
sa profession de journaliste en 2005. Ni plus ni moins.
Il a posé quelques questions simples : Pourquoi a-t-il été condamné
en 2005 à 10 ans d’interdiction de la profession de son métier de
journaliste pour une phrase,« les réfugiés sahraouis de Tindouf sont des réfugiés selon l’ONU et non des séquestrés du Polisario », et pas l’hebdomadaire Tel Quel qui, en 2008, a fait un excellent reportage sur la question en allant à Tindouf ?
Il a lu un passage d’un article publié par Tel Quel lors de ce reportage à Tindouf. Le voici !
Contrairement à Ali Lmrabet, et c’est tant mieux, Tel Quel et
les journalistes marocains qui se sont déplacés jusqu’à Tindouf n’ont
jamais été inquiétés. Ni poursuivis en justice comme ce fut le cas pour
lui.
« Pourquoi moi on me poursuit et pas les autres ? « , s’est demandé le journaliste.
Enfin, Ali Lmrabet s’est posé une question légitime : pourquoi s’en prend-on à lui quand il écrit « Sahara occidental »
et pas aux officiels marocains qui utilisent la même terminologie,
comme par exemple l’ancien ministre de la communication et porte-parole
du gouvernement marocain (2007-2012), M. Khalid Naciri, qui avait dit la même chose lors d’une interview sur France24 ?
Il a montré cette vidéo (A partir de la minute 01h35) :
Lmrabet a tenu à préciser que contrairement à beaucoup d’autres, il a
tenu à payer son billet d’avion pour venir à Genève, qu’il a résidé
chez son ami, le professeur Ahmed Benani à Lausanne, et que pour ses déplacements il faisait du covoiturage.
Pour que tout le monde puisse faire la comparaison entre le journalisme de Demain et celui des « autres », nous publions intégralement ci-dessous l’article d’Al Ahdath Al Maghribia.
Demainبجنيف السويسرية : علي المرابط في موقف محرج بسبب أموال الجزائر
AHDATH.INFO– جنيف – خاص
على هامش أشغال الدورة التاسعة والعشرين للمنتدي الأممي الخاص بحقوق الانسان في العاصمة السويسرية جنيف، والمنعقد في الفترة الممتدة بين 15 يونيو الجاري و3 يوليوز المقبل نظمت جمعية “فرانس ليبرتي: مؤسسة دانييل ميتران” المعروفة بدعمها للاطروحة الانفصالية بالصحراء المغربية ، لقاءا بمقر قصر الأمم زوال الاثنين الماضي ندوة بعنون ” حقوق الانسان بالمغرب : حرية التعبير ” تناوب على تنشيطها كريستيان فيري رئيس المكتب الدولي لحماية حقوق الانسان بالصحراء الغربية والصحفي علي لمرابط و ماء العينين والي عضو البوليساريو …
الندوة التي لم يتجاوز عدد الحاضرين فيها عشرين شخصا بينهم ممثل الجزائر في الأمم المتحدة وستة عناصر من البوليساريو تزعمتهم ممثلة البوليساريو في جنيف مايمة محمود، ركزت على تناول موضوع حقوق الانسان في الصحراء ، وشهدت تدخل كريستيان فيري رئيس المجلس الدولي لحقوق الانسان في “الصحراء الغربية” والداعم للأطروحة الانفصالية ، الذي شكك في الجهود التي تبذلها الدولة المغربية في مجال حقوق الانسان وسعيها إلى إطلاع المنتظم الدولي بحقيقة هذا التطور، مدعيا أن المغرب مستمر في تجاوز كل الاتفاقيات الدولية في هذا المجال ضد من أسماهم بالمواطنين الصحراويين وتحديدا في المواضيع ذات الحساسية كالمؤسسة الملكية وقضية الصحراء. وزعم كريستيان فيري بأن السلطات المغربيةأقدمت على ترحيل وطرد صحفيين دوليين ومراقبين مع إرغامهم على عدم العودة للصحراء مجددا في الوقت الذي لا يتمتع فيه المقررون الخاصون للأمم المتحدة بالولوج الحر لكل المناطق التي يرغبون في زيارتها لأنهم بحاجة دائمة لموافقة السلطات المغربية لدخول الصحراء أو لدعوة من المغرب
أما علي المرابط الصحافي المغربي فقد ذكر الحاضرين بمنع جريدتيه دومان بالعربية والفرنسية زاعما أنه أًصبح مطاردا من طرف السلطات المغربية منذ رفض التعاون مع حميدو العنيكري وقائلا للحاضرين على سبيل الاستباق إنه من غير المستبعد أن يتم اتهامه من طرف سلطات بلاده بأنه تلقى رشاوى من الجزائر لكي يشارك في هذا النشاطالمرابط شطح به الخيال بعيدا في الحديث وأخذته الحماسة لكي ينتقل من ادعاء إلى آخر حيث انتقل من لحظة منعه لأنه شجاع وجريء ويستعمل عبارة “الصحراء الغربية” عوض “أقاليم الجنوب” إلى الحديث عن حواره مع زعيم انفصاليي البوليساريو عبد العزيز وعن تحقيقاته التي قال إنه كشف فيها بأن المحتجزين في مخيمات البوليساريو ليسوا كذلك وأنهم هناك بملء إرادتهم قبل أن ينهي تخيلاته بالقول إنه ابتداء من الأربعاء 24 يونيو سيصبح أول مواطن دون أوراق في بلده بسبب ما ادعى أنه رفض من السلطات تجديد أوراقه القانونيةتدخلات أنهاها الناشط الصحراوي الوحدوي لحسن المهراوي الذي تساءل عن سبب دعم “فرانس ليبرتي” مجددا للبوليساريو وتحركها في هذا التوقيت من أجل إبداء النصرة لكيان عبد العزيز، مستفسرا عن سبب عدم اهتمام هاته الجمعية بأوضاع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف وهي أوضاع لا علاقة لها بالتعامل المؤسساتي للمغرب مع حقوق مواطنيه والمتواجدين فوق أرضهوفي رده على علي المرابط قال مهراوي إن أكبر عيب مس روبرتاج المرابط عن المخيمات هو أنه وحين تشبثه بوصف الموجودين في المخيمات باللاجئين لم يكلف نفسه عناء الإبداء المهني لغياب أي شرط من شروط اللجوء السياسي التي تفرضها الأعراف الأممية والقوانين الدولية، شاغلا باله فقط بالانتصار لأطروحة البوليساريو دون أي دليل لا مهني ولا مادي على هذا الانتصارلكن الضربة القاضية للمرابط ولمناصري البوليساريو الحاضرين في النشاط كانت عندما سألهم مهراوي عن رأيهم في تقرير البرلمان الأوربي عن تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للمخيمات إلى جيوب قيادة ومتنفذي الجبهة، حيث اكتفى علي المرابط وكريستيان فيري بالقول إنهما ليسا على علم أصلا بوجود هذا التقرير. فماكان من مهرواي هنا إلا أن أحرجهما وسلمهما نسختين من التقرير متمنيا أن يتعاملا معه بالمهنية التي يدعيانها باستمرار في هذا الموضوعوطبعا للرد على الإحراج والإهانة قال علي المرابط إن الأمر يتعلق بتقرير قديم، فرد عليه مهراوي هنا بالقول إن من أخفوا لسنوات طويلة هذا التقرير في الأدراج تلقوا مقابلا يشبه بالتأكيد المقابل الذي تلقاه المشاركون في هذا النشاط، فالحركتان معا مدفوعتا الثمن دون شك في ذلكلمياء الديلامي
Posté par admin le 25/06/2015. ins
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire