Ezedine Eroussi est dans la même situation catastrophique à la prison de Taza. Il est à 60 jours de grève de la faim. La situation se complique pour les autres étudiants dans la prison de Fès en grève de la faim depuis le 23 janvier.
l'AMDH a adressé une lettre urgente et ouverte à Messieurs le président du gouvernement au Maroc, le ministre de la Justice et de la Liberté au Maroc, lettre transmise au président et au secrétaire général du conseil national des droits de l'homme au Maroc. Nous espérons que la lettre de l'AMDH, ci dessous ne reste pas sans suite. Nous rappelons que d'autres lettres étaient adressées aux responsables marocains.
Le comité de soutien aux étudiants à Fès et Taza, a transmis au Consul Général du Royaume du Maroc à Toulouse sa demande de libération d'Ezedine Eroussi et ses 4 camarades en grève de la faim dans la prison de Fès. Ceci le 13 février 2012 lors du rassemblement à Toulouse devant le Consulat du Maroc.
L'AMDH a demandé aux responsables marocains d'intervenir pour solutionner raisonnablement la situation d'Ezedine Eroussi, Med GHloud, Med Zghdoud, Ibrahim Saïdi et Med Fetal, tous en grève de la faim.
المكتب المركزي
عاجل جدا
إلى السيدين رئيس الحكومة
وزير العدل والحريات
الــمــوضـــوع :
الإسراع بإنقاذ حياة
المعتقل السياسي المضرب عن الطعام بتازة
والمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بفاس.
تحية طيبة وبعد،
لقد تفاقمت الحالة الصحية للمعتقل السياسي عزالدين الروسي بشكل خطير جدا، بحيث تم نقله مرتين لمستشفى ابن باجة بتازة، يوم 12 و 14 فبراير وهو ما يؤكد التدهور الشديد ، الذي أصبح عليه الوضع الصحي لهذا المعتقل السياسي المستمر في إضرابه المفتوح، بالسجن المحلي بتازة، منذ 19 دجنبر 2011، أي ما يربو على 59 يوما ؟
وللتذكير فقد تم اعتقال الطالب عز الدين الروسي في01 دجنبر 2011،وصدر في حقه حكم ابتدائي بالسجن النافذ لمدة ثلاثة أشهر، وغرامة مالية قدرها 500 درهم بتاريخ 21/12/2011، قبل أن يرفع الحكم لخمسة أشهر نافذة في المرحلة الاستئنافية يوم 10/01/2012.
و في نفس السياق يخوض أيضا أربعة معتقلين سياسيين بفاس إضرابا عن الطعام، منذ 23 يناير 2012، وهم: محمد الزغديدي ومحمد فتال ومحمد غلوط وابراهيم السعيدي.
السيدان، رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات،
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ نعبر لكم عن بالغ قلقنا من ما قد تتمخض عليه هذه الوضعية، في ما إذا استمر الحال على ما هو عليه، من نتائج وخيمة وآثار أليمة، تعيد إلى الأذهان صور مآس وفواجع سابقة، أقر الجميع بالمسؤولية الكاملة للدولة فيها، لا سيما، وأن هؤلاء المعتقلين المضربين عن الطعام بكل من تازة وفاس، لا زالوا يعانون من مخلفات التعذيب الذي تعرضوا له بمخافر الشرطة القضائية، والذي لازالت آثاره بادية على أجسامهم، وأساسا منها الكسور في أصابع اليدين والرجلين؛ ندعوكما إلى المبادرة العاجلة لجعل حد لمعاناتهم على جميع المستويات، وذلك من منطلق أن اعتقالهم كان تعسفيا، كما أن إضرابهم عن الطعام هو من أجل الإقرار بحقوق يعترف لهم بها الدستور.
فالفقرة 2 من الفصل 23 تنص على أن: "الاعتقال التعسفي.. من أخطر الجرائم..."، كما أن الفقرة 3 من الفصل 22 تنص على أن: "ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون. "أما الفقرة 5 فتشير إلى أن: "يتمتع كل شخص معتقل بحقوق أساسية، وبظروف اعتقال إنسانية..."؛ وهي حقوق تعترف بها المواثيق والعهود الدولية، ومن ضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب في 03 ماي 1979.
وفي انتظار التسوية السريعة والمقبولة لوضعيتهم، تقبلا منا، السيدين رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات، عبارات مشاعرنا الصادقة.
عن المكتب المركزي
الرئيسة : خديجة رياضي
ملحوظة : تم توجيه نسخة من هذه الرسالة إلى السيدين رئيس وأمين عام المجلس الوطني لحقوق الإنسان لكل غاية مفيدة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire