Par Moha Oukziz membre de l'association marocaine des droits de l'homme ( AMDH)27/1/2012
Aujourd'hui vendredi 27 janvier 2012, le détenu politique Ezedine Eroussi entame son 40ème jour de grève de la faim à la prison de Taza (ville marocaine au nord est de Fes, direction Oujda.)
Ezedine EROUSSI, est condamné en Appel, à 5 mois de prison ferme pour son appartenance à la mouvance des BASISTES et son activité au sein de l'UNEM, centrale syndicale des étudiants marocains, interdite arbitrairement.
Du cœur de la prison à TAZA, LE DÉTENU POLITIQUE Ezedine ERROUSSI mène la lutte et réclame sa liberté et celle de tous les prisonniers politiques au Maroc et demande aux autorités de l'université à Taza de satisfaire les revendications de ses étudiants.
L’état de santé de Ezedine EROUSSI est très grave.
Ses conditions de vie à la prison de Taza sont impitoyables et inacceptables. Il est isolé dans une cellule où les malades mentaux sont enfermés.
Je lance un appel à tous mes amis(e), mes camarades
à manifester leur soutien et leur solidarité avec le militant progressiste en grève de la faim depuis 40 jours. On ne peut pas accepter de voir Ezedine EROUSSI emprisonné pour son engagement auprès des étudiants au sein de l'UNEM, et mourir à petit feu dans la prison de Taza. D'autres militants emprisonnés à Fez sont en grève de la faim depuis quelques jours.
à manifester leur soutien et leur solidarité avec le militant progressiste en grève de la faim depuis 40 jours. On ne peut pas accepter de voir Ezedine EROUSSI emprisonné pour son engagement auprès des étudiants au sein de l'UNEM, et mourir à petit feu dans la prison de Taza. D'autres militants emprisonnés à Fez sont en grève de la faim depuis quelques jours.
La famille d'Ezedine lance un appel de détresse.
Elle sollicite le soutien et la solidarité avec leur fils emprisonné pour ses activités syndicales et politiques et dont la vie est en danger (voir les deux communiqués ci joints)
----------------------------------------------------------------------------
Communiqué de la famille Azzedine
عائلة المعتقل السياسي عزالدين الروسي 23/01/2012
اسي عزالدين الروسيبيان إلى الرأي العام
يخوض حاليا ابننا عزالدين الروسي المعتقل بالسجن المحلي بتازة منذ أن أودع السجن بعد اعتقاله يوم 01-12-2011 إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 19-12-2011 بلغه يومه الرابع والثلاثون وقد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير، وهو لا زال يعاني من أثار التعذيب والكسور التي تعرض لها من جراء ذلك لم تعالج إلى حدود الآن.
إن ابننا الذي اعتقل وهو يناضل إلى جانب باقي الطلبة من أجل حقوقهم العادلة والمشروعة قد تعرض لكل أصناف التعذيب نتجت عنها كسور في يديه وأصابعه ورجليه كما تم تجريده من ملابسه كاملة عند اعتقاله، وقد لفقت له تهم صورية وتعرض لسلسلة من المحاكمات السرية بعضها في زنزانة المحكمة وأخرى حرمنا وحرم الطلبة وأصدقاءه وكل مسانديه من متابعتها وصدر في حق ابننا حكم جائر ابتدائيا عندما زارته هيئة الحكم بالسجن بثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم بتاريخ 21/12/2011 قبل أن يرفع الحكم الجائر لخمسة أشهر نافذة خلال جلسة الاستئناف يوم 10/01/2012 والتي بدورها منع الجميع من متابعتها.
وبالسجن المحلي بتازة فقد تواصلت الاعتداءات في حقه بتسخير سجناء الحق العام والعديد منهم مختلين عقلين ووضع في زنزانة لا تتوفر فيها أي شروط الحياة الإنسانية وهي مكتظة بعشرات المعتقلين وتفرض عليه رقابة وحراسة متواصلة وعندما نقوم بزيارته فيتم مراقبتنا من طرف حراس السجن ولا يتوانون في استفزازنا وكم من مرة تم منعنا من زيارته خاصة خلال فترة إضرابه عن الطعام المتواصلة، ولغة التهديد والاستفزاز لم تتوقف عند هذا الحد فقد تم سرقة الهاتف النقال لابننا أثناء اعتقاله وأُخذت منه أرقام الهواتف المسجلة على بطاقته وفي كل مرة يتلقى أفراد العائلة اتصالات من مجهول ويقومون باستفزازنا وتهديدنا، وعندما لم تنفع هذه الأساليب في تشويه سمعة وأخلاق ابننا وثنينا على التشبث بقضيته حاولوا بوسائل أخرى وخاصة عندما تلقينا مكالمة تدعونا للحضور إلى السجن وإلا سيتم تصفية عز الدين جسديا، وعند حضور الأب حاول مدير السجن التأثير عليه للضغط على ابننا عزالدين لإيقاف إضرابه عن الطعام وقبول اجتياز الامتحان في تاريخ 19-01-2010وتقديم مجموعة من الوعود بتحسين وضعيته داخل السجن لكن عندما رفض ابننا تلك الوعود وتشبث بمطالبه ومطالبنا بإطلاق سراحه معلنا مواصلة الإضراب عن الطعام ثابتا على مواقفه كان الانتقام منا ومنه بمنعنا من زيارته.
ولهذا نعلن للرأي العام، ونحن مستعدين لكل شيء دفاعا عن ابننا وقضيته العادلة وإن تطلب منا ذلك التضحية بفلذة كبدنا مادام قد اختار طريق لنيل كرامته وكرامتنا وكل الشرفاء ونحيي كل من دعمنا ودعم ابننا وقضيته وفي مقدمتهم الطلبة في لجنة المعتقل الذين وقفوا معنا في محنتنا منذ اليوم الأول كما نحيي كذلك المحامي الأستاذ عبد الكريم دودوح الذي تطوع للدفاع على ملف ابننا، ما يلي:
- إدانتنا لكل ما تعرض له ابننا عزالدين وبقية الطلبة ورفاقه من أساليب التعذيب والحصار على يد الجلادين.
- إدانتنا للحكم الجائر الصادر في حقه ونتشبث ببراءته ونطالب بإطلاق سراحه الفوري.
- إدانتنا لكل أساليب التهديد والاستفزاز التي نتعرض لها.
- نحمل المسؤولية للجهات المعنية في مصير حياة ابننا وأبنائنا جميعا المضربين عن الطعام كذلك بسجن عين قادوس بفاس.
- دعوتنا كل الشرفاء إلى الوقوف ودعمنا من أجل إطلاق سراح ابننا وكافة المعتقلين الأحرار.
عن عائلة المعتقل السياسي عزالدين الروسي
كتبها طالب قاعدي، في 25 يناير 2012 الساعة -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يخوض حاليا ابننا عزالدين الروسي المعتقل بالسجن المحلي بتازة منذ أن أودع السجن بعد اعتقاله يوم 01-12-2011 إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 19-12-2011 بلغه يومه الرابع والثلاثون وقد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير، وهو لا زال يعاني من أثار التعذيب والكسور التي تعرض لها من جراء ذلك لم تعالج إلى حدود الآن.
إن ابننا الذي اعتقل وهو يناضل إلى جانب باقي الطلبة من أجل حقوقهم العادلة والمشروعة قد تعرض لكل أصناف التعذيب نتجت عنها كسور في يديه وأصابعه ورجليه كما تم تجريده من ملابسه كاملة عند اعتقاله، وقد لفقت له تهم صورية وتعرض لسلسلة من المحاكمات السرية بعضها في زنزانة المحكمة وأخرى حرمنا وحرم الطلبة وأصدقاءه وكل مسانديه من متابعتها وصدر في حق ابننا حكم جائر ابتدائيا عندما زارته هيئة الحكم بالسجن بثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 500 درهم بتاريخ 21/12/2011 قبل أن يرفع الحكم الجائر لخمسة أشهر نافذة خلال جلسة الاستئناف يوم 10/01/2012 والتي بدورها منع الجميع من متابعتها.
وبالسجن المحلي بتازة فقد تواصلت الاعتداءات في حقه بتسخير سجناء الحق العام والعديد منهم مختلين عقلين ووضع في زنزانة لا تتوفر فيها أي شروط الحياة الإنسانية وهي مكتظة بعشرات المعتقلين وتفرض عليه رقابة وحراسة متواصلة وعندما نقوم بزيارته فيتم مراقبتنا من طرف حراس السجن ولا يتوانون في استفزازنا وكم من مرة تم منعنا من زيارته خاصة خلال فترة إضرابه عن الطعام المتواصلة، ولغة التهديد والاستفزاز لم تتوقف عند هذا الحد فقد تم سرقة الهاتف النقال لابننا أثناء اعتقاله وأُخذت منه أرقام الهواتف المسجلة على بطاقته وفي كل مرة يتلقى أفراد العائلة اتصالات من مجهول ويقومون باستفزازنا وتهديدنا، وعندما لم تنفع هذه الأساليب في تشويه سمعة وأخلاق ابننا وثنينا على التشبث بقضيته حاولوا بوسائل أخرى وخاصة عندما تلقينا مكالمة تدعونا للحضور إلى السجن وإلا سيتم تصفية عز الدين جسديا، وعند حضور الأب حاول مدير السجن التأثير عليه للضغط على ابننا عزالدين لإيقاف إضرابه عن الطعام وقبول اجتياز الامتحان في تاريخ 19-01-2010وتقديم مجموعة من الوعود بتحسين وضعيته داخل السجن لكن عندما رفض ابننا تلك الوعود وتشبث بمطالبه ومطالبنا بإطلاق سراحه معلنا مواصلة الإضراب عن الطعام ثابتا على مواقفه كان الانتقام منا ومنه بمنعنا من زيارته.
ولهذا نعلن للرأي العام، ونحن مستعدين لكل شيء دفاعا عن ابننا وقضيته العادلة وإن تطلب منا ذلك التضحية بفلذة كبدنا مادام قد اختار طريق لنيل كرامته وكرامتنا وكل الشرفاء ونحيي كل من دعمنا ودعم ابننا وقضيته وفي مقدمتهم الطلبة في لجنة المعتقل الذين وقفوا معنا في محنتنا منذ اليوم الأول كما نحيي كذلك المحامي الأستاذ عبد الكريم دودوح الذي تطوع للدفاع على ملف ابننا، ما يلي:
- إدانتنا لكل ما تعرض له ابننا عزالدين وبقية الطلبة ورفاقه من أساليب التعذيب والحصار على يد الجلادين.
- إدانتنا للحكم الجائر الصادر في حقه ونتشبث ببراءته ونطالب بإطلاق سراحه الفوري.
- إدانتنا لكل أساليب التهديد والاستفزاز التي نتعرض لها.
- نحمل المسؤولية للجهات المعنية في مصير حياة ابننا وأبنائنا جميعا المضربين عن الطعام كذلك بسجن عين قادوس بفاس.
- دعوتنا كل الشرفاء إلى الوقوف ودعمنا من أجل إطلاق سراح ابننا وكافة المعتقلين الأحرار.
عن عائلة المعتقل السياسي عزالدين الروسي
كتبها طالب قاعدي، في 25 يناير 2012 الساعة -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
Communiqué Ezedine
المعتقل السياسي عز الدين الروسي تازة في: 23-01-2012
السجن المحلي بتازة
رقم الإعتقال: 7000096
بيان إلى الرأي العام
تحية نضالية لرفاقي الأعزاء
تحية نضالية للجماهير الطلابية
تحية نضالية لكافة الشرفاء من داخل المغرب الجريح
تحية الصمود إلى رفاقي من داخل السجن السيئ الذكر ب"عين قادوس" بفاس الذين سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام هذا اليوم.
بعيدا عن مجموع الشعارات الزائفة التي يتغنى بها النظام اللاديمقراطي القائم بالمغرب وأبواقه من قوى إصلاحية وقوى رجعية حول "الإنصاف والمصالحة " وانتهاء "سنوات الجمر والرصاص" و"طي صفحة الماضي" و"دسترة المواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان " و"الدستور الديمقراطي" و"تجريم التعذيب "و"الحكومة الجديدة " … وغيرها من الشعارات المدوية التي لا يقوم لها قائم في ارض الواقع ، كونها تفضح بمجرد ما يعرف الفعل النضالي للجماهير الشعبية مدا ولو بسيطا، فكما كانت الاغتيالات والاعتقالات هي الرد الوحيد لدى النظام القائم على هذه النضالات فكذلك هو الحال اليوم، والشهداء الدين سقطوا مؤخرا خير مثال وكذلك المعتقلين السياسيين الذين تغص بهم سجون النظام العميل، وإني هنا أتذكر بكل فخر محطة بارزة من تاريخ الشعب المغربي محطة الانتفاضة المجيدة في يناير1984 التي استشهد خلالها العشرات من الشهداء واعتقل على إثرها المئات من أبناء الشعب المغربي، والذين كانوا من ضمنهم رفاقي في النهج الديمقراطي القاعدي سنة84 (مجموعة مراكش) الذين تعرضوا أنذاك لتعذيب رهيب وكذلك أسرهم المناضلة والذين خاضوا إضراب بطولي عن الطعام، استشهد على إثره مصطفى بلهواري، الدريدي مولاي بوبكر، عبد الحق شباضة ، وإنني إذ أقف عند تضحيات هؤلاء الشهداء البطولية فإنني أؤكد على السير على خطاهم خصوصا مع التعذيب الذي أتعرض له من داخل السجن السيء الذكر بتارة والحصار الخانق الذي أتعرض له خصوصا بعد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يصل اليوم يومه 36، والترهيب الذي تتعرض له عائلتي من أجل الضغط علي لإيقاف الإضراب عن الطعام خاصة بعد فشل الطرق المباشرة، فقد لجأ النظام القائم عبر أجهزته الاستخباراتية إلى تهديد كل أفراد عائلتي حيث لم يستثنى منهم أحد، إذ يتم تهديدهم بتصفيتي جسديا ما لم أتنازل عن الإضراب عن الطعام، وهكذا أصيب والدي بشلل نصفي مؤقت بعد تلقيه اتصالا هاتفيا يهدده بتصفيتي، الشيء الذي اضطر والدي لزيارتي بالسجن بمعية وجوه أخرى قادته إلي، تشدد على فكرة اجتيازي الامتحانات في الوقت المحدد، الخميس 19/01/2012، في مقابل حصولي على كل الامتيازات الممكنة إبتداءا من توصلي بالدروس وتوفير الجو الملائم للتحضير، وفصلي عن معتقلي الحق العام…، وهذا كله تحت ضغط رهيب على والدي الذي كان في حالة نفسية يرثى لها.
وإن اللعب على هاتين النقطتين أي توقيف الإضراب عن الطعام واجتياز الامتحانات تريد عناصر المخابرات التأثير به على المعركة التي تخوضها الجماهير الطلابية، وعلى الالتفاف الحاصل حول أشكال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من طرف الجماهير الطلابية عبر ترويج الشائعات وفبركة المؤامرات في حق المعركة التي أخوضها من داخل السجن في ارتباط وثيق بالمعركة في الكلية ، وأن الباب مفتوح على كل الاحتمالات والتطورات في هذا الجانب خاصة الإرهاب الذي تتعرض له عائلتي وحالتي الصحية المتدهورة يوم بعد يوم.
وعليه أعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
تشبثي بمواقف ومبادئ وتوابث الطلبة القاعديين ومنطلقاتهم الفكرية الماركسية اللينينية.
تشبثي بإطارنا العتيد أوطم ممثل وحيد وأوحد للجماهير الطلابية.
إعلاني مقاطعة الامتحانات وذلك انضباطا للتوجه العام للجماهير الطلابية.
إدانتي للإرهاب الذي تتعرض له عائلتي.
إصراري على مواصلة الإضراب عن الطعام وذلك ضدا على المحاكمات الصورية وكذلك من أجل تحقيق مطالب الجماهير الطلابية.
دعوتي كافة الجماهير الطلابية إلى الالتفاف حول الأشكال النضالية لأوطم.
معركة حتى النصر أو الشهادة
السجن المحلي بتازة
رقم الإعتقال: 7000096
بيان إلى الرأي العام
تحية نضالية لرفاقي الأعزاء
تحية نضالية للجماهير الطلابية
تحية نضالية لكافة الشرفاء من داخل المغرب الجريح
تحية الصمود إلى رفاقي من داخل السجن السيئ الذكر ب"عين قادوس" بفاس الذين سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام هذا اليوم.
بعيدا عن مجموع الشعارات الزائفة التي يتغنى بها النظام اللاديمقراطي القائم بالمغرب وأبواقه من قوى إصلاحية وقوى رجعية حول "الإنصاف والمصالحة " وانتهاء "سنوات الجمر والرصاص" و"طي صفحة الماضي" و"دسترة المواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان " و"الدستور الديمقراطي" و"تجريم التعذيب "و"الحكومة الجديدة " … وغيرها من الشعارات المدوية التي لا يقوم لها قائم في ارض الواقع ، كونها تفضح بمجرد ما يعرف الفعل النضالي للجماهير الشعبية مدا ولو بسيطا، فكما كانت الاغتيالات والاعتقالات هي الرد الوحيد لدى النظام القائم على هذه النضالات فكذلك هو الحال اليوم، والشهداء الدين سقطوا مؤخرا خير مثال وكذلك المعتقلين السياسيين الذين تغص بهم سجون النظام العميل، وإني هنا أتذكر بكل فخر محطة بارزة من تاريخ الشعب المغربي محطة الانتفاضة المجيدة في يناير1984 التي استشهد خلالها العشرات من الشهداء واعتقل على إثرها المئات من أبناء الشعب المغربي، والذين كانوا من ضمنهم رفاقي في النهج الديمقراطي القاعدي سنة84 (مجموعة مراكش) الذين تعرضوا أنذاك لتعذيب رهيب وكذلك أسرهم المناضلة والذين خاضوا إضراب بطولي عن الطعام، استشهد على إثره مصطفى بلهواري، الدريدي مولاي بوبكر، عبد الحق شباضة ، وإنني إذ أقف عند تضحيات هؤلاء الشهداء البطولية فإنني أؤكد على السير على خطاهم خصوصا مع التعذيب الذي أتعرض له من داخل السجن السيء الذكر بتارة والحصار الخانق الذي أتعرض له خصوصا بعد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يصل اليوم يومه 36، والترهيب الذي تتعرض له عائلتي من أجل الضغط علي لإيقاف الإضراب عن الطعام خاصة بعد فشل الطرق المباشرة، فقد لجأ النظام القائم عبر أجهزته الاستخباراتية إلى تهديد كل أفراد عائلتي حيث لم يستثنى منهم أحد، إذ يتم تهديدهم بتصفيتي جسديا ما لم أتنازل عن الإضراب عن الطعام، وهكذا أصيب والدي بشلل نصفي مؤقت بعد تلقيه اتصالا هاتفيا يهدده بتصفيتي، الشيء الذي اضطر والدي لزيارتي بالسجن بمعية وجوه أخرى قادته إلي، تشدد على فكرة اجتيازي الامتحانات في الوقت المحدد، الخميس 19/01/2012، في مقابل حصولي على كل الامتيازات الممكنة إبتداءا من توصلي بالدروس وتوفير الجو الملائم للتحضير، وفصلي عن معتقلي الحق العام…، وهذا كله تحت ضغط رهيب على والدي الذي كان في حالة نفسية يرثى لها.
وإن اللعب على هاتين النقطتين أي توقيف الإضراب عن الطعام واجتياز الامتحانات تريد عناصر المخابرات التأثير به على المعركة التي تخوضها الجماهير الطلابية، وعلى الالتفاف الحاصل حول أشكال الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من طرف الجماهير الطلابية عبر ترويج الشائعات وفبركة المؤامرات في حق المعركة التي أخوضها من داخل السجن في ارتباط وثيق بالمعركة في الكلية ، وأن الباب مفتوح على كل الاحتمالات والتطورات في هذا الجانب خاصة الإرهاب الذي تتعرض له عائلتي وحالتي الصحية المتدهورة يوم بعد يوم.
وعليه أعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
تشبثي بمواقف ومبادئ وتوابث الطلبة القاعديين ومنطلقاتهم الفكرية الماركسية اللينينية.
تشبثي بإطارنا العتيد أوطم ممثل وحيد وأوحد للجماهير الطلابية.
إعلاني مقاطعة الامتحانات وذلك انضباطا للتوجه العام للجماهير الطلابية.
إدانتي للإرهاب الذي تتعرض له عائلتي.
إصراري على مواصلة الإضراب عن الطعام وذلك ضدا على المحاكمات الصورية وكذلك من أجل تحقيق مطالب الجماهير الطلابية.
دعوتي كافة الجماهير الطلابية إلى الالتفاف حول الأشكال النضالية لأوطم.
معركة حتى النصر أو الشهادة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire