Des centaines de syndicalistes agricoles (FNSA/UMT) se sont retrouvés le 14 décembre 2011 à Rabat pour crier haut et fort leur indignation, leur colère quant aux conditions lamentables où ils travaillent, crier haut et fort leur détermination à radicaliser leur légitime combat pour arracher leurs droits.
Ils sont venus du Souss (le sud), de Berkane ( l'est ) , du Gharb ( nord), de Zaer (ouest) , de toutes les régions agricoles du Maroc.
Ces centaines d'ouvriers et ouvrières agricoles ont organisé un sit in devant le ministère de l'agriculture, puis une marche jusqu'au ministère du travail.
Ils ont scandé pendant des heures des slogans relatifs à leurs revendications syndicales mais aussi des slogans politiques tels: SOIS TRANQUILLE, SOIS TRANQUILLE! NI ABBAS (ancien 1er ministre) NI BENKIRANE (chef du gouvernement désigné récemment par le roi)
Les camarades qui ont bâti la FNSA/UMT, le puissant et 1er syndicat agricole du Maroc, étaient là: Amine, El Handouf, Hakech, Samira, Douraïdi, Abba, Lahnaoui, Zouhair, les Khadija...
Les mafieux se la coulent douce, les potentats et autres arrivistes se partagent le gâteau, les patrons sucent le sang des travailleurs, les bras-cassés et autres dénigreurs jacassent...le peuple lutte, la résistance prend de l'ampleur.
L'engagement auprès des opprimés, des exploités nous
interpelle
Voir les vidéos :
Devant le ministère de l'agriculture
-------------------------------
Le camarade Mohamed Hakech explique au correspondant du journal d'ANNAHJ ADDIMOCRATI
--------------------------------------
Un syndical parlant au correspondant du journal d'ANNAHJ ADDIMOCRATI
----------------------------------
Ouvriers s'exprimant en tamazight: l'enfer des micro-crédits...
--------------------------------
Malgré les conditions difficiles, Jamila a fait plus de 500 km pour arriver à Rabat...
---------------------------------
Ils, elles sont venu-es de toutes les régions du Maroc pour crier (au cœur de la capitale) haut fort leur indignation et ce ,le jeudi 15 décembre 2011
La solidarité effective avec les opprimé-es nous interpelle
---------------------------------
Des ouvriers agricoles victimes des pratiques de Omar Alkhatib ( fils du Dr Abdelkrim Alkhatib ,le fondateur du PJD) qui avait bénéficié de fermes de la SODEA (étatique)
--------------------------------
La marche vers le ministère du travail: ni Abbas (ancien 1er ministre), ni Benkirane (chef de gouvernement désigné récemment par le roi)
---------------------------
Devant le ministère du travail
---------------------------------------
Allocution du camarade Hakech devant des centaines d'ouvriers et d'ouvrières (rabat le 15 décembre 2011)
--------------------------------------------
Les ouvriers et les ouvrières agricoles ne se font pas d'illusions sur les pjdistes et consorts.
L'engagement effectif avec les opprimés en général et le prolétariat en particulier nous interpelle.
La lutte de masses conscientes et organisées reste la seule voie du salut.
Le reste est du pur verbiage
العمال الزراعيون والعاملات الزراعيات يتوجون الحملة الإحتجاجية التي أطلقتها الجامعة من 03 إلى 15 دجنبر بوقفات احتجاجية يوم 15 دجنبر أمام وزارتي الفلاحة والتشغيل والبرلمان ويقررون في ملتقاهم الوطني الثاني الاستمرار في النضال جهويا ووطنيا حتى تحقيق مطالبهم المشروعة
توج العمال والعاملات الزراعيين الحملة الاحتجاجية التي أطلقتها الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي من 03 إلى 15 دجنبر الجاري بوقفات احتجاجية أمام وزارتي الفلاحة و التشغيل والبرلمان ونظموا ملتقاهم الوطني الثاني بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط. وقد شارك في هده الحركة النضالية الإنذارية أزيد من 1500 عامل وعاملة زراعية يمثلون جميع المناطق الفلاحية الكبرى بالمغرب – بركان، الغرب، دكالة، تادلة، سوس ماسة وغيرها- وكانت رسالة قوية وواضحة للمسؤولين الحكوميين الجدد و للدولة حول الفضيحة السياسية والأخلاقية المتمثلة في استمرار التمييز القانوني الذي يعيشه العاملات والعمال الزراعيون في الأجور وساعات العمل.كما كانت مناسبة للتنديد بالأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية المزرية التي يرزحون تحتها نتيجة ضرب الحقوق النقابية وعدم احترام قانون الشغل و الاستهتار الفاضح بشروط الصحة والسلامة، مما يعرض العاملات والعمال الزراعيين لعدة أمراض مهنية ولحوادث شغل خطيرة تخلف في صفوفهم العديد من الوفيات و المصابين بعاهات مستديمة. هدا في ظل غياب مخزي للحماية بمختلف أشكالها و تهرب متواطئ حوله ما بين الباطرونا الزراعية و السلطات، بمختلف تلاوينها ،من التصريح بالعمال و العاملات لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وعلى طول أيام الحملة الاحتجاجية في مختلف مناطق المغرب وكذلك يومه 15 دجنبر بالرباط، أكد العمال من خلال احتجاجاتهم على كدهم وعملهم المضني و دورهم الحيوي في تأمين الأمن الغذائي لشعبنا و في إنتاج آلاف الأطنان من الخضر والفواكه التي تعد العمود الفقري لصادرات المغرب الفلاحية، عمل يتم تبخيس ثمنه مقارنة بما يدره من أرباح خيالية على الباطرونا الزراعية و المستفيدة، فضلا عن هدا كله، من الإعفاءات الضريبية و مختلف الإعانات السخية على حساب المالية العمومية، من دون أدنى التزام باحترام مدونة الشغل التي تم وضعت أصلا على مقاسها.
وخلال الملتقى الوطني الثاني للعمال والعاملات الزراعيين، الدي تم تنظيمه بعد الوقفة بحضور بعض الصحفيات والصحفيين المرتبطين بهموم الكادحين، عبر المشاركون و المشاركات عن مضيهم في تمتين و تقوية مختلف أشكال التضامن فيما بينهم وتشبثهم بالوحدة النقابية في إطار الجامعة واستمرارهم في النضال وفقا لأهدافها التقدمية و التحررية العامة، حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة، و أكدوا عزمهم الثابت على المضي في النضال بكل قواهم ضد استغلال الباطرونا البشع والاغتناء بدمائهم وعرقهم، وقطعوا العهد على أنفسهم بأن لا يتسامحوا مع كل هؤلاء المستغلين و عموم المتواطئين معهم.
واختتم اللقاء بكلمة تقدير واحتفاء بالعاملات الزراعيات وما يعطونه من نموذج إنساني رائع في النضال والصمود أمام التمييز والقهر والاستغلال، وتم التأكيد على ما توليه لهن الجامعة من اهتمام خاص وعلى التزام كافة مناضلاتها ومناضليها بتطوير العمل وسط النساء وخاصة منهن العاملات الزراعيات حتى تحقيق غايات الجامعة النبيلة في هدا الإطار على طريق الكرامة و الحرية والمساواة و العدالة الإجتماعية.
إن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي إذ تشد بحرارة على أيادي مناضلاتها ومناضليها لتأطيرهم النضالي لهذه الحملة الاحتجاجية المتميزة و تهنئ العاملات والعمال الزراعيين على مشاركتهم الحماسية في إنجاحها فإنها تعاهدهم على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
وما ضاع حق وراءه مناضلة ومناضل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire