La présence de Tzipi Livni condamnée par le PADS.

Par Abouahlame Med ,22/11/2009

Le PADS Condamne la présence de Tzipi Livni à une réunion  à Tanger

حـزب الطليعـة الديمقراطـي الاشتراكـي
الكتابــة الوطنيــة
بـــــلاغ
حزب الطليعة يدين مشاركة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية في الحكومة الإسرائيلية السابقة
في ملتقى طنجة المنظم من طرف معهد "أماديوس" أيام 19 إلى 21 نوفمبر 2009.
إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المجتمعة في يوم 21 نوفمبر 2009، بعد استعراضها:
- لمختلف الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلاله لأرض فلسطين، وما صاحب وتبع هذا الاحتلال ونتج عنه من توسع عن طريق الغزو لأراضي فلسطينية أخرى بالضفة الغربية ولأراضي عربية بلبنان وسوريا، ومن تقتيل وتعذيب واعتقالات واغتيالات بالآلاف بين صفوف المدنيين العرب العزل بكل من فلسطين ولبنان وسوريا ومصر والأردن، ومن تدمير واسع للبنيات الأساسية الحيوية بفلسطين وبالأراضي العربية المجاورة المشار إليها أعلاه,
- ولمختلف الجرائم البشعة التي ارتكبتها القوات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بغزة خلال عدوانها الذي استمر على القطاع ثلاثة أسابيع، من 27/2/2008 إلى 18 يناير 2009، وهي الجرائم التي لا يمكن اعتبارها إلا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، لأنها شملت المدنيين العزل ووصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 1400 قتيل بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمعطوبين، ولأنها استعملت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة، البرية والجوية والبحرية واستخدمت فيها الذخيرة المحرمة دوليا.
- وللحصار،الاقتصادي والغذائي والطبي، والتجهيزي، الجائر المضروب على قطاع غزة من طرف الكيان الإسرائيلي منذ حوالي ثلاث سنوات سابقة على الغزو ولا زال مستمرا لغاية تاريخه، بما خلفه من آثار خطيرة على الصحة والتعليم والسكن والحيلولة دون إعادة بناء ما خلفه العدوان...
- وللتقارير الدولية، التي وقفت، ميدانيا، على مخلفات العدوان على القطاع ومنها تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة، وهو التقرير المؤرخ في 15/19/2009 والذي من بين ما خرج به، من مستنتجات وتوصيات، هو أن ما ارتكبته القوات العسكرية من عدوان وجرائم على قطاع غزة يشكل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، يعاقب عليها القانون الوطني والقانون الدولي، وطالب بمحاسبة ومعاقبة المسئولين الإسرائيليين عنه وذلك عن طريق قيام أجهزة الأمم المتحدة (مجلس حقوق الإنسان – الجمعية العامة للأمم المتحدة – مجلس الأمن – المحكمة الجنائية الدولية) بالعمل على تحقيق ذلك...
- وبعد استعراض الكتابة الوطنية كذلك:
- لقرارات مؤتمرات القمم العربية القاضية بمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته، ماديا ومعنويا، من أجل الوصول إلى إقامة دولته الفلسطينية على أرضه الفلسطينية وعاصمتها القدس، وبمقاطعة إسرائيل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وأنشأت مكتبا مركزيا لمتابعة المقاطعة.
- ولعدم وفاء الدولة المغربية، كليا، بقرارات المقاطعة، الشيء الذي تجلى في السكوت بل والسماح بمباشرة عدة مظاهر التطبيع على المستوى السياحي والتجاري والزياري والثقافي والفني، والعلائقي بين بعض الجمعيات الأمازيغية ومنظمات إسرائيلية...
- ولموافقة الدولة، إن لم يكن بإيعاز منها، على دعوة تسيبي ليفني إلى المشاركة، في اللقاء ذي الطابع الإقتصادي، المقام بطنجة من 19 إلى 21/11/2009 وهو اللقاء الذي دعا إليه معهد "ّأماديوس" الذي يرأسه ابن وزير الخارجية المغربية، مع العلم بأن تسيبي ليفني المذكورة كانت وزيرة الخارجية بالحكومة الإسرائيلية السابقة التي خططت وأمرت وأشرفت على العدوان على قطاع غزة في أواخر دجنبر من السنة الماضية وبداية السنة الحالية، بينما كان الأجدر بالدولة المغربية، في نطاق التزاماتها أمام الشعب المغربي وأمام الشعوب العربية وأمام المنتظم الدولي والإنساني والحقوقي، أن تحرك متابعة جنائية ضد تسيبي ليفني وشركائها في العدوان، وأن تحاكمها أما القضاء المغربي حيث يسمح لها القانون الوطني بذلك، على أساس أن أحد ضحايا العدوان على غزة مغربية هي الشهيدة رقية أبو النجا.
- بناء على ذلك وعلى غيره، فإن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي:
- أولا: تدين مشاركة تسيبي ليفني في لقاء طنجة 19 إلى 21/11/2009 .
- ثانيا: تدين كل من وقف وراء دعوتها للمشاركة في اللقاء المذكور
- ثالثا: تطالب الدولة المغربية بالعمل على تحريك دعوى جنائية ضد تسيبي ليفني وشركائها أمام القضاء المغربي، وعند الاقتضاء أمام القضاء الدولي.
- رابعا: تدعو كافة المنظمات الديمقراطية، السياسية والنقابية والحقوقية، إلى إدانة المشاركة المذكورة ومن دعا إليها ومن يقف وراءها.
الكتابة الوطنية
الرباط،، في 21/11/2009