Article de Boualem Rhoubachi sur le rassemblement du 29 octobre à Paris à la mémoire de Mehdi Ben Barka (Site d'Elaph en arabe)
محامي عائلة بن بركة: حقيقة اغتيال اليساري المغربي في الرباط
بوعلام غبشي
GMT 10:29:00 2011 الإثنين 31 أكتوبر
6
46 سنة مرت على اختطاف القيادي اليساري المغربي المهدي بن بركة، وكل هذه السنوات لم تنل من عزيمة عائلته للوصول إلى الحقيقة.
باريس: قال البشير بن بركة في تصريح لـ "إيلاف"، على هامش تجمع نظم في باريس بمناسبة ذكرى اختطاف والده المهدي بن بركة، "إنه لا يوجد أي جديد" في هذه القضية، مضيفا "للأسف هذا يكرس سنة بعد سنة بذريعة المصلحة العليا".
وتابع نجل القيادي اليساري المغربي، "فرنسا و المغرب يمنعان القضاء من التقدم نحو الحقيقة"، موضحا أن "الخطوات القادمة هي الاستمرار في معركتنا جنبا إلى جنب مع القضاء لدفع السلطات الفرنسية لرفع طابع السرية عن الملفات المرتبطة بالقضية".
كما أن هذه المعركة تخاض، بحسبه، لأجل أن تفتح السلطات المغربية الباب "للاستماع إلى شهود في الجهاز الأمني المغربي، لديهم معلومات حول اختطاف و اغتيال المهدي بن بركة" كما يقول البشير.
وكشف نجل المهدي بن بركة لـ "إيلاف" عن اتصالات مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، متمنيا أن "تسمح الاختصاصات الجديدة لهذا المجلس بالقيام بأشياء أكثر إيجابية في قضية المهدي وبما لم يقم به المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان".
وعن الإحساس الذي ينتابه وهو يخلد ذكرى وفاة والده، يقول البشير بن بركة، "هو نفس الإحساس الذي يعتريني في كل ذكرى، القلق ممزوج بالأمل، لمدة 46 سنة نواجه باستمرار بمبرر المصلحة العليا وهو شيء غير مفهوم".
وتساءل البشير "كيف يقبل أنه بعد كل هذه المدة أن عائلة بن بركة غير قادرة على معرفة مكان الجثة، وحتى الان المغرب وفرنسا ليس لهما الشجاعة السياسية لمنح عائلة المهدي بن بركة فرصة الترحم على قبره"، معبرا، في نفس الوقت، عن إيمانه "بوجود أمل في الوصول إلى الحقيقة".
موريس بيتان: على الشهود أن يتكلموا
من جانبه، عبر محامي عائلة بن بركة موريس بيتان، في تصريح لـ "إيلاف"، عن شعوره "بالمرارة" بمناسبة هذه الذكرى، مضيفا "الحقيقة هي في الرباط، ربما فيما يخص الاختطاف هذه الحقيقة توجد في باريس، لكن تتمة ما حصل توجد في العاصمة المغربية"
و قال بيتان دفاع عائلة بن بركة منذ 46 سنة "بعض الأشخاص كالجنرالين بنسليمان والقادري، الذي كان في باريس وقت الجريمة ليس لديهما الشجاعة لتقديم شهادتهما حول ما يعلمان بخصوصها".
وأضاف قائلا "وهو ما ينطبق كذلك على المدعو الميلود التونزي، أجد أنه لأمر مخجل بعد 46 سنة، ليس لهؤلاء الشجاعة لقول الحقيقة، على أنه تم التخطيط لاختطاف بن بركة إلا أن الأمر أخد منحى سيئا".
ودعا المحامي الفرنسي هؤلاء إلى أن "يقولوا كيف تم هذا الاختطاف؟ و لماذا؟ ويقولوا من المسئول الفرنسي الذين كانت له يد في ذلك".
ووجه بيتان اللوم لرفاق المهدي بن بركة في حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث قال بهذا الشأن: "أنا أشعر بالمرارة أن أصدقاء المهدي بن بركة في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يقدم خطبا و كلاما جميلا، إلا أنهم لا يقومون بأي شيء حتى تطلع الحقيقة".
وإن كان لازال يرى أملا في المستقبل لظهور الحقيقة، يجيب موريس بيتان "لدينا دائما الأمل...إلا أن السنوات تمر و الشهود يرحلون تباعا و الحقيقة تبتعد منا... لا يجب أن نفقد الأمل، لكن على هؤلاء الشهود المغاربة أن يقولوا لنا ما الذي يعلمونه حول القضية".
عائلة بن بركة تبقى مصرة على الوصول إلى الحقيقة
وقدم البشير بن بركة، السبت، أمام الحضور الذي التف حوله عند مشارف مقهى "ليب" في باريس حيث اختطف والده، كلمة مطولة سرد فيها التطورات الأخيرة التي عرفتها القضية دون أن تأتي بنتائج ترضي عائلته في الوصول إلى الحقيقة.
وجاء في هذه الكلمة، أن التجمع المذكور نظم "بإرادة مشتركة في متابعة المعركة من أجل الحقيقة و العدالة المطالبة بقوة بتسليط كامل الضوء على الظروف التي تم فيها اختطاف واغتيال بن بركة، والتعرف على قتلته، تحديد مكان رفاته و مسؤولية الدولة أو الأفراد في هذه الجريمة".
وهذا التجمع نظم، يقول البشير بن بركة في تدخله، "لفضح تآمر المغرب و فرنسا في الاستمرار في حماية أصحاب هذه الجريمة الشنيعة وشركائهم، و منع شهود من تقديم شهادتهم أمام القضاء، متذرعين في ذلك بالمصلحة للعليا للبلاد... وبالتالي الإتيان على حق أسرتي في الحقيقة"، حسب تعبيره.
و أكد نجل القيادي اليساري استمرارية معركة عائلته "رغم كل العراقيل، وذلك من أجل الحقيقة والعدالة والذاكرة"، و هي معركة، يتابع البشير، "تقودها أسرته "إلى جانب محاميه موريس بيتان، الجمعيات، النقابات، الأحزاب و كذلك المواطنين".
وأضاف قائلا إن "هذه المعركة لا تهم أسرة المهدي بن بركة لوحدها، و إنما جميع ضحايا الاختفاء القسري في المغرب، بل و الحقوقيين الذين حددوا تاريخ 29 أكتوبر "يوما للمفقودين" في البلد".
pic إطبع
http://www.elaph.com/Web/news/2011/10/692839.html
Cordialement,
Ayad Ahram
ASDHOM
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire