Par Ali Fkir,16/1/2010
Depuis des semaines des dizaines d'ouvriers et d'ouvrières de la société SOPHACA (ci-dessous des informations sur SOPHACA et sur l'origine du conflit) sont en sit in illimité devant les locaux de la dite société, protestant ainsi contre les agissements arbitraires de celle-ci.
Le mercredi 13 janvier, et avec la participation de certains cadres nationaux de l'UMT, les victimes de l'arbitraire patronal ont organisé une marche du siège de la société à la préfecture de Sidi Maârouf. Rappelons que les différentes administrations concernées par ce type de conflit sont complices du patron.
Ces dizaines de prolétaires luttent dans des conditions difficiles
LA SOLIDARITÉ NOUS INTERPELLE
- En date de : Jeu 3.12.09, Fkir Ali
avait écrit :
Victimes de l'arbitraire du patron Victimes de la complicité de l'État Au Maroc, dans le "monde de travail", c'est l'arbitraire patronal qui prédomine dans les relations "sociales". La seule chose qui intéresse les patrons reste la maximisation du profit, la dite maximisation qui ne peut être atteinte que par l'extorsion effrénée de la plus-value. Par la surexploitation de la force de travail et avec la bénédiction de l'État qui n'est là que pour imposer "la paix sociale". Les dizaines d'ouvriers et d'ouvrières de SOPHACA (Sidi Maârfouf, Casablanca), société de distribution des produits pharmaceutiques, sont aujourd'hui victimes de décisions arbitraires et d'agissements illégaux du capitaliste. Pour poser leurs problèmes et discuter avec la direction de la société de leur situation catastrophiques (pas de SMIG dans plusieurs cas, non rémunération des heures supplémentaires, non déclaration à la CNSS, absence d'assurance contre les accidents de travail, remplacement illégal des "uséEs" par des "vierges"... ), les ouvriers et les ouvrières de SOPHOCA ont rejoint les 25/10/2009 le syndicat UMT, ont élu leur bureau selon la loi en vigueur. La réaction du patron ne s'est pas faite attendre. Allergique, comme la plus part des patrons marocains au syndicalisme, le patron refuse de discuter avec les représentants des salariés, multiplie ses actes répressifs. Aujourd'hui des dizaines d'ouvriers et d'ouvrières sont en sit in légitime devant les locaux de la société. Les administrations de l'État auxquelles incombe la charge de l'application la législation de travail sont complices du patron, puisque elles ne font rien pour imposer au dit- patron le respect du code de travail malgré ses nombreuses tares.
ر البيضاء 08/12/2009
يان إضراب عمــــــــال صــوفاكا
تعمل شركة صوفاكا في توزيع الأدوية منذ سنة 1982 تفرع منها شركات أخرى : صوفا غرب بمكناس، صوفا سوس بأكادير الذي أستبدل إسمها التجاري ب: ديسترميد قبل نقلها إلى مدينة الدار البيضاء ثم رابيد فارم كذلك بالدار البيضاء. أجريت عملية ذمج الشركات الثلاث في أواخر شهر نونبر 2009.
يعمل حاليا بشركة صوفاكا حوالي 90 عملا في ظروف مزرية بأجور هزيلة وإمتيازات إجتماعية منعدمة أو غير كاملة إعتادت إدارة الشركة في تعاملها مع عمالهاعلى سياسة الاستعباد والتحقير معتمدتا على أسلوب الطرد التعسفي كأداة للرد على كل محاولة إحتجاج مستغلة في ذلك الظروف الإجتماعية الصعبة والإكراهات المادية للطبقة الكادحة .
في الاونة الأخيرة إستشعر مجموعة من العمال تفاقم ظاهرة الطرد التعسفي الممنهج الذي يستهدف بالخصوص العمال القدامى، فقاموا تحت إطار الإتحاد المغربي للشغل بتأسيس مكتب نقابي يمثل مصالحهم ويقوي مناعتهم للتصدي لشبح الطرد الذي كاد أن يشرد العديد من عائلات العمال. تجسدت هذه السياسة في مسؤولة إدارية لاتجيد سوى التعسق وإصطياد المبررات لطرد العمال المستظعفين بدون سند قانوني أو حتى سببب معقول . وهكذا تم تنظيم جمع عام يوم : 25/10/2009 أفرز تشكيل مكتب نقابي يظم خمسة أعضاء : وبعد إستيفاء الاجراءات القانونية وتسطير الملف المطلب الاولي قام أعضاء المكتب بإخبار الادارة وطلب موعد للحوار قصد مناقشة مشاكلهم وعلى رأسها مصير العمال المطرودين مأخرا. فرفضت الاعتراف بالحق النقابي لهؤلاء العمال وتنكرت لمكتبهم، ولم تحضر حتى لمواعيد الاجتماع التي دعت إليها الدائرة الثانية لمفتشية الشغل ومنذوبية التشغيل بعمالة مقاطعة الحي الحسني بتواريخ 09-12-16/2009 .
أمام التعنت المبكر للإدارة في إجراء حوار جدي ومسؤول مع التمثيلية النقابية للعمال إضطر أعضاء المكتب بعد جمع عام إلى الاعلان والدخول في إضراب مفتوح منذ 19/11/2009 بما يقارب 60 عامل وعاملة, لكن سجلنا إستمرار سياسة التماطل والتضليل والتيإيس إذ إستغلت الإدارة فترة عيد الأضحى و الإكراهات المادية للعمال وعدم تجربتهم في حقل النضال وغياب الوعي النقابي والسياسي لدى أغلبيتهم . والأكثر من هذا لم تصرف الإدارة رواتبهم المستحقة رغم الضغوطات التي قامت بها كل من مصالح الشغل والسلطات المعنية.
قامت الإدارة بمجموعة من المحاولات لتكسيير ونسف المعركة النضالية المشروعة للعمال بإعتماد أساليب الترهيب والتيإييس و حتى الترغيب:
- إستهداف كاتب التمثيلية النقابية ( المتابعة القضائية )
- تشغيل عمال جدد في فترة الإضراب
- استقدام عمال وإستعمال سيارات شركاتها الأخرى
- ترسيم عمال وتسوية وضعيتهم في فترة الإضراب
- صرف علاوات العمال المتواطئيين
- الإتصال الفردي ببعض المضربين لإغرائهم
- إستصدار حكم قضائي يلزمنا بعدم التجمهر والإعتصام أمام مقر الشركة ويهدد بتدخل السلطات العمومية في حالة عدم الإمتتثال له. ففي يوم 07/12/2009 تدخل جهاز البوليس عقب إشعار كاذب لمحاولة ترهيب المضربين وتهدديدهم بالإعتقال والمتابعات القضائية
إعلاميا: تم الإتصال بشركة دوزيم لتغطية الحدث (بدون رد ) في الصحافة المكتوبة نشرت خمس جرائد مقالات حول إضراب عمال شركة صوفاكا
ملفنا المطلبي يتضمن ثلاثة محاور أساسية هي :
- إرجاع كل المطرودين بدون قيد ولاشرف (48 في خلال سنة ونصف )
- تطبيق مدونة الشغل على الأقل فيما يخص : الحد الأدنى للاجور التغطية الصحية الكافية والتكميلية ( CIMR) ،ورقة العمل ورقة الأداء
- الاعتراف العملي بالحق والحرية النقابية تحت إطار الاتحاد المغربي للشغل
باسم العمال المضربين يتوجه المكتب النقابي بنداء إلى كافة القوى والهيئات والفعاليات المناضلة سواء كانت سياسية أو نقابية أو جمعوية أو مدنية إلى التضامن مع عمال شركة صوفاكا حتى تحقيق مطالبهم البسيطة والعادلة .
عن المكتب النقابي لعمال شركة صوفاكا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire