Par Ali Fkir, 16/12/2010
15 jours après la "marche blanche" pour laquelle l'État, ses appendices et autres satellites ont utilisé tous les moyens (les chaînes de télévision, les radios, les moyens de transport public, ont réquisitionné les moyens de transport privé, la pression des chioukhs, moukadmines….) pour drainer des "foules". Tout ce « haïlala » avait pour le seul objectif la protestation contre un parti politique espagnol. Du jamais vu ! il faut reconnaître que l’État marocain n’a jamais eu peur du ridicule, surtout que ce dernier ne tue pas. Faute de bonnes actions, on fait appel au ridicule pour s’inscrire dans les annales de l’Histoire.
15 jours après, et dans la même ville (Casablanca), et malgré les intimidations et autres obstacles dressés devant les sans droits de citoyenneté, ceux-ci se sont déplacés pour assister en masses au sit in organisé par l’AMDH (région de Casablanca, et la section de Casablanca) et cette fois-ci pour protester contre les politiques antisociales de l’État marocain…
En 15 jours, la ville de Casablanca a connu, entre autres, deux événements :
La « marche blanche » comme événement officiel, avec à sa tête les grands bonnets.
Le sit in comme événement des militant-es des droits humains, et surtout comme événement des sans droits de citoyenneté et des autres victimes des grands bonnets.
Nous n’avons pas d’autres choix que de nous placer dans l’officiel ou dans le populaire.
Autres photos du sit in populaire: les représentant-es des quartiers populaires s'alignent se préparent
Quartier BenMsik
Les enfants des résistants contre le colonialisme français
Non à l'exclusion
Quartier Bachkou
La vieille medina
Ahl Ghallam
Douar Skouila
Aïn Sebaâ
Brahma -lhafra (Mohammedia)
Compte-rendu de Mustapha Mhainina et autres photos البيضاء في : 12 – 12 – 2010 وقفة احتجاجية لسكان الكاريانات والدور الآيلة للسقوط بالبيضاء في وقفة احتجاجية زوال الأحد أمام مقر الولاية ومجلس المدينة في إطار مواصلتها لبرنامجها النضالي والدفاع عن ضحايا ملف السكن الغير لائق قامت لجنة متابعة ملف السكن بالبيضاء وضمنها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتنظيم وقفة احتجاجية زوال يوم الأحد أمام مقر ولاية الدار البيضاء الكبرى ومجلس المدينة بمشاركة الكاريانات والأحياء والدواوير المهمشة بالمدينة المليونية والمتمثلة في دوار السكويلة ومشروع السلام أهل الغلام بسيدي مومن ودوار الكريمات والقامرة بعين السبع والمدينة القديمة وحي بوطويل وعرصة بن سلامة ومتقاعدي الأمن الوطني دار لمان ودرب غلف وكاريان درب شامة وشنيدر وكاريان باشكو ودوار أزهري أولاد احمد بالإضافة إلى انضمام المتضررين واسر المعتقلين الستة من دوار لبراهمة الحفرة هدا فضلا عن مشاركة جمعية نجوى ضحايا الكلاب. حوالي الساعة الثالثة زوالا موعد انطلاق الوقفة الاحتجاجية تجمع المتضررون وشرعت اللجنة التنظيمية في تاطير الوقفة الاحتجاجية السلمية إلا أن احد رجال الأمن تقدم نحو الرفيق عبد اللطيف دشيش رئيس مكتب فرع الجمعية وطلب منه تأجيل الوقفة بداعي مرور موكب من شارع الحسن الثاني إلا أن الرفيق رفض وفطن إلى محاولة منع هده المظاهرة السلمية التي اتسمت بحضور لافت لمختلف الأحياء المتضررة من سياسة التماطل في إعادة إسكان قاطني دور الصفيح وإعلان الدار البيضاء مدينة بدون صفيح في الأجل المحدد إلا أن الفيضانات الأخيرة عرت واقع التسيير العشوائي للشأن المحلي بحيث تعالت وتناغمت أصوات المحتجين محملة والي المدينة المسؤولية " يا والي يا مسؤول هدا الشيء ماشي معقول "مطالبة بفك الارتباط عن شركة ليدك " ليدك سيري فحالك الماء والضو ماشي ديالك " ولم يسلم المنتخبون من غضب المتضررين من سياسة السكن الغير لائق بحيث رددوا شعارات " في الانتخابات بغيتونا وفي السكنى نسيتونا " تمشي دابا تمشي دابا المجالس الكذابة ". ولقد عبر ضحايا ملف السكن بالبيضاء من خلال الشعارات واللافتات عن إيجاد حلول فورية لمشاكلهم لأنهم لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من المعاناة والتهميش والإقصاء والمتجسدة أساسا في عملية إعادة إسكان قاطني الكاريانات وما يرافق هده العملية من تجاوزات وتلاعبات واستعمال الشطط في السلطة والزبونية والمحسوبية وعليه فالمتضررون والمقصيون يطالبون بفتح تحقيق نزيه بشأنها من جهة وبإيقاف أحكام الإفراغ التي تجعلهم عرضة للتشرد والتفكك الأسري من جهة ثانية أو فيما يتعلق بالمنازل المنهارة والآيلة للسقوط التي تخلف يوما عن آخر ضحايا " الطفل سعد بن دغار نموذجا " وبالتالي فالكرة في مربع عمليات السلطات المحلية ومجلس المدينة ومؤسسة العمران وشركة لاصونداك والمفتشية الجهوية للإسكان والتعمير والوكالة الحضرية والتعاضدية الأخوية لمتقاعدي وأرامل الأمن الوطني وكل المتدخلين في هدا الملف الشائك . كما لم يفوت المحتجون الفرصة للتنديد بالاعتقالات التعسفية والمتابعات الصورية التي طالت عدد من المتضررين مطالبين بإطلاق سراحهم وتمكينهم من الحصول على حقهم في السكن اللائق النصوص عليه في المواثيق الدولية والعهد الدولي وفي مقابل دلك متابعة ومحاسبة المتلاعبين والمتورطين في ملف السكن " سوا اليوم سوا غدا المحاسبة ولابد" علاوة على دلك عرفت هده الوقفة الاحتجاجية السلمية إصابة احد أعضاء لجنة المتابعة الرفيق عبد الرحيم حمين من متقاعدي الأمن الوطني دار لمان بجروح على مستوى الرأس بعدما سقط على الأرض بسبب انهيار عصبي وتم نقله بواسطة سيارة الإسعاف مصحوبا بعضوي اللجنة زينب العلوي ونور الدين إلى احد المستشفيات بحيث تم رتق الجرح على مستوى الرأس بثلاث غرز وفور انتهاء الوقفة اتصلنا به للاطمئنان على صحته اخبرا بأنه غادر المستشفى وحالته الصحية في تحسن. وفي ختام هده الوقفة السلمية أعطيت الكلمة لإحدى المتضررات من دوار لبراهمة الحفرة أخت لأحد المعتقلين الستة بسجن عكاشة هده الأخيرة عبرت عن استغرابها لطريقة الاعتقال ولنا بعد اجتماع اللجنة الأربعاء القادم برنامجا وخطوات نضالية تصعيدية لإرغام المسؤولين على النزول من أبراجهم العاجية والرضوخ للمطالب المشروعة للسكان المتضررين ووضع حد لمعاناتهم . لمصطفى محـيـنـيـنة - -عضو لجنة متابعة ملف السكن - - عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان L' universitaire Mohamed Abounasr, véritable intellectuel organique L'incontournable Saïd Chihab, toujours là où il faut Après 70 ans, il sait qu'il n'y a rien attendre des décideurs L'adorable petit Saâd a perdu une jambe suite à l'écroulement de la baraque familiale. Lui et les siens vivent une situation cauchemardesque Elles, ils sont venu-es des quartiers populaires pour protester contre les politiques antisociales de l'Etat marocain Les militant-es de l'AMDH (Sidi Bennour, Berrechid, Casablanca, Mohammedia...) exigeant la libération des détenus de Mohammedia Abrerrahim Hamine, retraité de la "sûreté nationale", victime comme tant d'autres des politiques de classe de l'Etat: après l'âge de la retraité, les policiers (les honnêtes), les hommes de troupe, les petits fonctionnaires se retrouvent sur le carreau, jetés dans les bras de la misère, par contre les officiers et autres grands bonnets gardent leurs avantages et bénéficient d'autres "agréments" de retraite. Les portes d'un autre paradis s'ouvre devant eux. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire