وقال عبد الإله المنصوري لـ"هسبريس" إن "استمرار وجود المناضل عبد الوهاب النابت وراء القضبان إلى حدود الإفراج عنه يوم أمس الأحد جعل منه صاحب ملف أقدم معتقل سياسي بالمغرب، مما يفضح زيف ادعاءات الدولة المغربية، ومن خلالها الحكومات المتعاقبة حول طيها لملف الاعتقال السياسي".
وحضر مناسبة الإفراج عن عبد الوهاب النابت كل من خديجة الرياضي (رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان) وثلة من الوجوه الحقوقية مثل عبد الإله بنعبد السلام، أحمد ويحمان وعبد الإله المنصوري (منسق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين) والذين جددوا دعوتهم للدولة المغربية بالإسراع بالأفراح عن من تبقى من المعتقلين السياسيين بالمغرب وفي مقدمتهم من تم استثناؤه في السابق من الإفراج عنه، "مجموعة محاكمة فاس 1995" الثلاثة عبد السلام كرواز وكمال بنعكشة وعبد الرحمان بوجدلي، وجميع هؤلاء تم استثناؤهم من عمليات الإفراج عن المعتقلين السياسيين التي عرفها المغرب سنوات 1998، 2000 ، 2004 و2008 " ومعتقلي حركة 20 فبراير (حوالي المائة) ومن تبقى من المعتقلين السياسيين في الملف المعروف باسم قضية بليرج، وكذا معتقلي التيار السلفي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire