Chers amis lecteurs de solidmar,

Solidmar est fatigué ! Trop nourri ! En 8 ans d’existence il s’est goinfré de près de 14 000 articles et n’arrive plus à publier correctement les actualités. RDV sur son jumeau solidmar !

Pages

lundi 7 mai 2012

Un jeune militant est torturé jusqu'à la lésion du système langagier...

A Safi ... Un jeune torturé jusqu'à la lésion du système langagier... Il ne peut s'exprimer et se faire comprendre....

La torture est la preuve irréfutable que le régime du Maroc est illégitime. Car tout pouvoir qui exerce l'oppression, la violence et la terreur, est définitivement illégitime... Honte sur les intellos de service qui nous tiennent le discours de "la légitimité historique" de cet État barbare!
http://youtu.be/vNdC7jUGax0
------------------------------------------------------------------- 

شبكة المغرب الآن || حقوقي يكشف لـ"فبراير":التعذيب بالتعلاق والشيفون والهراوة وراء اصابة ياسين المعطل في عموده الفقري ومغادرته السجن بإعاقة جسدية وعقلية

عماد بنيشي
أكد مصدر حقوقي لـ"فبراير.كوم" بأن التعذيب والضرب هو سبب الإعاقة التي أصيب بها المهيلي ياسين أحد معتقلي الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين بمدينة أسفي.

وقد أفرج عن ياسين قبل يومين من الإفراج عن المعتقل أكاضيل. وبدت إصابته بعاهة مستديمة واضحة نتيجة ما يصفه الحقوقي لـ"فبراير.كوم" بزحزحة فقرة من فقرات عموده الفقري إثر تعرضه لضربة بواسطة عصا أثناء اعتقاله حسب المصدر الحقوقي، وهو الأمر الذي كانت قد نبهت إليه هيأة الدفاع أثناء مرافعاتها.

وليست هذه المرة الأولى التي يفاجئ فيها الحقوقيون بحالة ياسين، على حد قول الحقوقي، فقد سبق وأن عاينوها أثناء محاكمته.
وكانت محكمة الاستئناف في آسفي قد قررت عرض الشاب المعتقل ياسين المهيلي على طبيب نفساني، بعد أن عاينت خلال جلسة محاكمة معتقلي أحداث غشت وحركة 20 فبراير أثناء المحاكمة، أن القدرات العقلية للشاب المعتقل تستدعي عرضه على طبيب مختص، حيث كان المهيلي لا يقوى على الكلام ويستعين بالإشارات فقط للتحاور مع هيئة المحكمة.

فمن يكون بالضبط ياسين المهيلي؟

من مواليد 24/09/1984. حاصل على شهادة البكالوريا علوم تجريبية ودبلوم في شعبة التركيب الصناعي، ولديه رخصة سياقة الشاحنات نوع س ودبلوم السياقة لفتح مدرسة تعليم السياقة. وهو كما أسلفنا عضو جمعية خريجي المعاهد التقنية.

وحسب ما أكد ياسين لبعض من رفاقه من الناشطين الحقوقيين فقد ظل بولاية الأمن لأكثر من 48 ساعة مربوطا بكرسي ويداه مصفدتان إلى الخلف، وقد تم تعليقه وضربه على ظهره بواسطة العصي واستعمال ثوب ملوث في فمه .وتهديده بالاغتصاب بواسطة " القرعة

وقد نتج عن تعذيبه إصابة في كليته وعموده الفقري إذ تمت زحزحة إحدى فقرات عموده الفقري!

أما سبب اعتقال ياسين فهو مشاركته في التحركات الشبابية التي شهدتها منطقة البيار خلال فاتح غشت 2011، حيث وجهت اليه التهم التالية:

عرقلة سير القطارات بوضع أحجار تحول دون سيرها، العصيان، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم باستعمال العنف في حقهم، الضرب والجرح باستعمال السلاح، إلحاق خسائر مادية بملك الغير،التجمهر المسلح في الطريق العمومية. وهي التهم التي ادين على اثرها بسنتين سجنا نافذة، وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم.
 وحسب نفس المصدر، فإن حالة ياسين الصحية تدهورت، بفعل الإضراب عن الطعام، الذي كان يخوضه رفقة زملاءه في السجن المدني منذ 30 يناير الماضي.


وقد زارت كل من آسية الوديع عضوة مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء ياسين المهيلي أثناء اعتقاله والأستاذة جميلة السيوري عضوة في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
وأفاد المصدر الحقوقي أنه ابتداءا من يوم غد سيتم عرض ياسين المهيلي على الخبرة الطبية لإنجاز ملف صحي له. كما أن منتدى الانصاف والمصالحة تبنى ملفه وسيقوم بنقله الى مركز مناهضة التعذيب الأسبوع المقبل لعرض حالته على الخبراء من أجل البحث عن سبل علاجه من جهة، وكذا متابعة المسؤولين عن ما آل إليه وضعه الصحي من تدهور.
Par : شبكة المغرب الآن
-------------------------------------------------------------------------
Par MJF Solidmar
  J'ai signalé ce cas dans ma lettre aux candidats : "Yassine Almohali, jeune chômeur condamné à deux ans lors de manifestations à Safi, a subi de telles tortures que sa colonne vertébrale est brisée. Il ne parle plus, il a perdu la raison. Une demande de liberté provisoire a été refusée… " 
Espérons que François Hollande la lira et qu'il n'ira jamais profiter des largesses du roi,  genre séjour à la Mamounia !!
 Yassine fait heureusement partie des prisonniers de Safi qui ont été libérés au début du mois ... 
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire