بـــيـــان
حول استشهاد المناضل محمد بودروة
عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي
الجمعـية الـمغربية لحــقـوق الإنــــسان ــ المكتب المركزي Association Marocaine des Droits Humains – Bureau Central – العنوان: شارع الحسن الثاني، زنقة أكنسوس، العمارة 6، رقم 1،-الرباط - الهاتف: 0537730961tel : – الفاكس:0537738851 fax : جـمعــيـة غير حكومية، تأسست في 24 يونيه 1979،، معترف لها بصفة الـمـنـفـعــة العـامــة (مرسوم رقم 2.00.405 – 24 أبريل 2000) ONG constituée le 24 juin1979, reconnue d'utilité publique (Décret n° 2.00.405 du 24 Avril 2000) |
نتيجة التدخل العنيف لقوات الأمن لفك اعتصام المعطلين
محمد بودروة |
وحسب المعطيات الواردة علينا من فرع الجمعية بآسفي، فإن هذه الوفاة جاءت على إثر التدخل العنيف نصف ساعة بعد منتصف الليل لقوات الأمن ضد المعطلين المطالبين بالشغل والمعتصمين منذ ما يقرب من 10 أيام بسطح المقر الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات (ANAPEC). وقد تسبب هذا التدخل في سقوط المناضل محمد بودروة على الأرض ووفاته إثر ذلك.
الأخ محمد بودروة 38 سنة، معطل حامل لشهادة الإجازة في الآدب العربي ولدبلوم تقني في الكهرباء الصناعية، كان عضوا في "تنسيقية حملة السواعد المعطلين" وفي فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي وعنصرا نشيطا في حركة 20 فبراير بالمدينة.
إن محمد بودروة، هو ثاني شهيد تعرفه مدينة آسفي منذ انطلاق حركة 20 فبراير. ومن المعلوم أن مدينة آسفي عرفت يوم 29 ماي الماضي هجوما عنيفا على المواطنين وتعذيب بعضهم، مما أدى إلى استشهاد المواطن كمال العماري يوم 02 يونيه 2011. وللتذكير فإنه لم يتم لحد الآن إجلاء الحقيقة حول وفاته، ولم يتم محاكمة الجناة، مما يكرس منهجية عدم الإفلات من العقاب السائدة ببلادنا والمنافية لمقومات دولة الحق والقانون.
اعتبارا لما سبق، إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
ــ يعبر عن تعازيه الحارة والصادقة لأسرة الشهيد محمد بودروة ولرفاقه في حركة المعطلين، في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي حركة 20 فبراير.
ــ يدين التدخل العنيف لقوات الأمن الذي أدى إلى استشهاد المناضل محمد بودروة.
ــ يطالب وقبل دفن المتوفى بإجراء تشريح طبي للجثة والإعلان عن نتائجه وبالقيام ببحث موضوعي لمعرفة أسباب الوفاة وتحديد المسؤوليات بشأنها والمتابعة القضائية للجناة.
ــ يذكر بمطلبه بشأن معرفة الحقيقة، كل الحقيقة، عن شروط وأسباب وفاة كمال العماري بآسفي وكريم الشايب بصفرو يوم 24 فبراير (بعد تعنيفه الوحشي يوم 20 فبراير) والشباب الخمسة المتوفين بالحسيمة يوم 20 فبراير والذين ادعت السلطات موتهم احتراقا داخل وكالة بنكية.
ــ ينادي كافة القوى الديمقراطية والحية وشباب حركة 20 فبراير إلى تبني ملف الشهيد محمد بودروة ومؤازرة عائلته إلى حين معرفة الحقيقة الكاملة عن وفاته ومتابعة الجناة.
13/10/2011
المكتب المركزي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire