Par Ali Fkir, coordinateur du CSOS, 19/7/2010
Les vacances, le repos, la mer, la montagne...sûrement, ce n'est pas pour les centaines des mineurs de Khouribga licenciés arbitrairement par l'OCP, et surtout ce n'est pas pour les enfants de ces prolétaires, enfants perturbés dans leurs études, affamés par l'OCP avec la complicité de l'État marocain.Pas de répit. Le combat légitime de ces prolétaires continue, la résistance se durcit.
Les militants de l'UMT, région de Khouribga, toujours mobilisés aux côtés de leurs camarades.
Ci-joints:
- rapport ouvrier sur le sit in du 16 juillet 2010
- photos du sit in du 16-07-2010
- Communiqué de l'UMT- Khouribga
LA SOLIDARITE NOUS INTERPELLE
اتحاد المغربي للشغل
تقرير الوقفة الاحتجاجية لعمال سميسي ريجي
يوم 16-07-2010
في سياق برنامجهم النضالي التصعيدي نزل عمال سميسي ريجي ،مساء الجمعة 16 يوليوز إلى ساحة المسيرة على الساعة السادسة مساء عاقدين العزم على المضي قدما حتى تحقيق مطالبهم المشروعة و البسيطة،هذا و قد تزامنت هذه الوقفة الاحتجاجية مع المهرجان السينمائي الإفريقي بخريبكة حيث أنفقت إدارة الفوسفاط ملايين الدراهم باعتبارها الراعي الرسمي للمهرجان مقابل سنة من تجويع العمال و عائلاتهم،وقد ثم تنفيذ الوقفة الاحتجاجية بالرغم من الإنزال المكثف لقوات القمع المخزنية ، حيث ردد العمال خلالها شعارات تفضح زيف شعارات الدولة حول التنمية البشرية و احترام حقوق الإنسان و دولة الحق و القانون وزيف شعارات إدارة الفوسفاط حول الشراكة مع العمال و المقاولة المواطنة...الخ .تقرير الوقفة الاحتجاجية لعمال سميسي ريجي
يوم 16-07-2010
هذا وقد اختتم الاعتصام بكلمة ألقاها عضو المكتب النقابي (مصطفى الشائق ) استنكر فيها انشغال مسؤولي الفوسفاط و السلطات المحلية بحفلات الولائم المنظمة على هامش المهرجان مقابل تماطل وتجاهل مطالب عمال سميسي ريجي المتمثلة في الإدماج و الترسيم في المجمع، ليختم كلمته بدعوة العمال إلى المزيد من الوحدة و التضامن.
مرت سنة بالتمام والكمال على التوقيف التعسفي عن العمل الذي تعرض له عمال سميسي ريجي من طرف إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، فقط لأنهم أسسوا مكتبا نقابيا في إطار الاتحاد المغربي للشغل للمطالبة بحقهم في الإدماج والترسيم بعد اشتغالهم لأزيد من 8 سنوات داخل شركة سميسي التابعة كليا للمجمع.
سنة تعرض فيها أبناء العمال وعائلاتهم لأبشع أنواع التجويع والحرمان، وترتبت عنها مشاكل عويصة من تشريد وتفكك أسري ومشاكل مع المكترين والمقرضين وصلت إلى ردهات المحاكم بالنسبة للبعض، كما نجم عنها انقطاع أطفال عن الدراسة ورسوب آخرين وتفاقم الأمراض لدى المرضى، دون الحديث عن سوء التغذية التي يعانيها الجميع وخاصة الرضع والأطفال، إضافة إلى مشاكل أخرى ناتجة عن غياب أي دخل وانعدام الدعم المادي والمالي، وقد دفع هذا الوضع الكارثي بأحد العمال إلى إضرام النار في جسده يوم السبت 10 يوليوز 2010 إبان الوقفة الاحتجاجية بساحة المسيرة بخريبكة.
سنة خاض فيها العمال عشرات الصيغ النضالية في أماكن متفرقة: بساحات المدينة و إدارة الفوسفاط بخريبكة وأمام عمالة الإقليم، وبالقرى المنجمية بحطان وبوجنيبة، وبأوراش إنتاج الفوسفاط ببني ايدير ولمرح لحرش والكوز، وأمام الإدارة العامة للفوسفاط بالدارالبيضاء ووزارة الطاقة والمعادن والبرلمان بالرباط، كما تم تنظيم قافلتين تضامنيتين معهم من طرف المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاريخ 13 شتنبر 2009 والاتحاد الجهوي بالرباط بتاريخ 30 ماي 2010، إضافة إلى تنظيم وقفات أمام قنصليات المغرب بفرنسا واسبانيا وأنشطة تضامنية أخرى وزيارات لنقابات من فرنسا واسبانيا إلى مقر الاتحاد المغربي للشغل بخريبكة دون الحديث عن التضامن الذي أبدته هيئات أخرى من دول متفرقة (المكسيك، ايطاليا، فلسطين، تونس...).
سنة تعرضت فيها جل الصيغ النضالية وخاصة بخريبكة ودائرتها للمنع، وتم التنكيل بالعمال في العديد من المحطات، بحيث سجلت عشرات الإصابات بجروح متفاوتة في صفوفهم و 5 حالات كسر يمكن أن تترتب عن بعضها عاهات مستديمة، وعشرات الاعتقالات في صفوف العمال توبع 17 منهم أمام المحكمة الابتدائية بخريبكة 4 في حالة سراح تمت تبرئتهم في شهر دجنبر الماضي، و13 في حالة اعتقال ضمنهم الكاتب العام لنقابة سميسي ريجي حوكموا ابتدائيا بتاريخ 7 يونيو 2010 بأربعة أشهر سجنا نافدا صحبة مواطنين اثنين متضامنين، ولازالت قضيتهم معروضة أمام محكمة الاستئناف بخريبكة.
سنة طرقت فيها نقابة سميسي ريجي والاتحاد المحلي لنقابات خريبكة والأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل أبواب المسؤولين بدءا بالمدير العام للفوسفاط، ومدير الاستغلالات المنجمية بخريبكة، والوزير الأول، ووزيرة الطاقة والمعادن، ومندوبية الطاقة والمعادن ببني ملال، ووزارتي الداخلية والتشغيل، والسلطات المحلية والإقليمية بخريبكة، كما طرح المشكل لأكثر من مرة بمجلس المستشارين، وفي إطار المفاوضات النقابية مع الحكومة، لكن للأسف الشديد ظل التماطل والتسويف والتناور والوعود الكاذبة وتزييف وقلب الحقائق والانحياز التام لإدارة الفوسفاط هو التعامل السائد مع الملف؛ أما السلطات بخريبكة إقليميا ومحليا وعلى صعيد الدائرة فقد تحولت إلى خادم مطيع لإدارة الفوسفاط، إذ إضافة إلى القمع الممنهج للعمال لم تتوان في ممارسة كل أشكال الضغط والتناور على العمال لإجبارهم على توقيع عقود مع شركات يعتبرها العمال وهمية، وقد وصل بها الأمر مؤخرا حد إرسال استدعاءين إلى عاملين بحطان من طرف الدرك، وتنظيم حملات من طرف الخلفان والشيوخ والمقدمين والقياد والباشاوات للضغط على العمال للالتحاق بتلك الشركات، ولما لم يفلح ذلك في ثني العمال عن مطالبهم، لجأ كل من باشا مدينة حطان و باشا مدينة بوجنيبة إلى تهديد العمال بإرسالهم إلى السجن إن لم يلتحقوا بتلك الشركات في ظرف 15 يوما !!، كما تم الدفع بأقرباء أحد رموز السلطة بالإقليم إلى ممارسة الضغط على العمال لنفس الغرض.
إن ما جرى من تعامل مع عمال سميسي ريجي يفضح زيف شعارات الدولة حول التنمية البشرية واحترام حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون، وكذلك شعارات إدارة الفوسفاط حول الشراكة مع العمال والمقاولة المواطنة والنهوض بالموارد البشرية، بل يكرس ما عرف عنها كونها "دولة داخل دولة".
إننا في الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة:
1- نعتبر ملف عمال سميسي ريجي ملفنا، معبرين عن مساندتنا الكلية والمطلقة لنضالات العمال من أجل حقهم في العودة إلى العمل والإدماج والترسيم واحترام الحقوق النقابية والانتماء النقابي.
2- نطالب كافة المسؤولين وعلى رأسهم المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط بالاستجابة الفورية لمطالبهم.
3- ندين بكل قوة القمع والمنع الذي يتعرض له العمال منذ بداية تحركاتهم النضالية، مطالبين بالإطلاق الفوري لسراح المعتقلين النقابيين الـ 13 والمواطنين الاثنين، وبإيقاف كل أشكال الضغط والترهيب التي يتعرض لها العمال من أجل إجبارهم على توقيع عقود مع الشركات الوهمية.
4- نحيي عاليا كل المتضامنين مع العمال بالداخل والخارج وعلى رأسهم اللجنة الوطنية للتضامن مع عمال سميسي ريجي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والائتلاف التضامني المغاربي بفرنسا.
5- ندعو كل الهيئات السياسية والجمعوية والمدنية وكل الفعاليات المناضلة إلى تكثيف التضامن مع عمال سميسي ريجي حتى إنصافهم.
عاشت نضالات العمال ـ الخزي والعار للقمع المخزني ـ عاش التضامن مع العمال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire