Voici un communiqué qui fait le point sur les conditions de détention des détenus islamistes dans les prisons après l'échec de l'évasion du 9 mars 2010, suite à laquelle la délégation générale des prisons est entrain de punir tout le monde sous prétexte que les autres détenus sont complices et pour faire entendre aux autres que penser à s'évader signifie la punition collective sans exception.
Prière d' intervenir afin de stopper cette attitude répressive.
بسم الله الرحمن الرحيم
بــــلاغ
اجتمع عدد من أهالي واسر المعتقلين الإسلاميين المتواجدين بالسجون المغربية يوم السبت 27 مارس 2010 بمقر جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين وقرروا إبلاغ الرأي العام الوطني والدولي وكل المهتمين بحقوق الإنسان بما يلي:
إن ظروف ذويهم المعتقلين وخصوصا المرحلين أخيرا إلى سجن ( تيفلت ) أو الذين ما يزالون بالسجن المركزي سيئة للغاية. وحسب شهادات الذين قاموا بالزيارة هذا الأسبوع.
أن الزيارة تتم من وراء الشبابيك وفي ظروف لا إنسانية.
التفتيش الدقيق الذي يمس حتى الجوانب الحساسة.
منع إدخال عدد من المواد الغذائية ومن دون مبرر.
فرض اقتناء بعض المواد الغدائية من متجر السجن.
التأخير والمماطلة في الدخول إلى الزيارة ( أكثر من ساعتين من الانتظار دون توفير الظروف الملائمة).
قصر مدة الزيارة 20 دقيقة.
المراقبة اللصيقة من طرف الموظفين.
عدم تمكين المرحلين إلى سجن ( تيفلت ) من ملابسهم الخاصة وأغراضهم منذ أن حلوا به في التاسع من هذا الشهر.
قامت الإدارة بتفريق المعتقلين إلى مجموعتين وكل واحدة تعيش بمعزل عن الأخرى مع توفير بطاقات الزيارة بلونين مختلفين ( الأصفر والأزرق ). ولكل لون من الألوان نوع خاص من المعاملة.
أكدت بعض العائلات تعرض ذويهم إلى سوء المعاملة ( كالضرب والسب والشتم والتجريد من الثياب .....).
تدهور الحالة الصحية لكل من المعتقل ـ سعيد بوليفة وعبد العالي المجاهدي ـ بعد تجاوزها ل 40 يوما من الإضراب عن الطعام بالسجن المحلي بمدينة مكناس.
فيما يبقى مصير الذين اتهموا بمحاولة الفرار مجهولا إلى يومنا هذا بعدما تعبت أهاليهم في البحث عنهم و التنقل ما بين سجن سلا والسجن المركزي والسجن الجديد بمدينة ( تيفلت ).
وبناء على ما سبق ذكره، وحسب شهادة الأسر والعائلات التي قامت بالزيارة هذا الأسبوع، فإننا في جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين ندعو كل الفاعلين الحقوقيين والجمعويين ووسائل الإعلام وكل الضمائر الحية من اجل التدخل والتنديد بكل هذه الممارسات التي تتنافى وابسط الحقوق، والمطالبة بوقف سياسة العقاب الجماعي التي طالت كل المعتقلين الإسلاميين بل تعدت ذلك لتشمل أسرهم وعائلاتهم، كما نؤكد على مطلب تقريب المعتقلين من ذويهم، عوض سياسة الإقصاء والإبعاد والتضييق المعتمدة حاليا.
وللإشارة فان السجن الجديد بتيفلت ما يزال في طور البناء ولا يتوفر على ما يضمن الحياة الكريمة لنزلائه.
عن المكتب المسير للنصير
الدار البيضاء: 27 مارس 2010.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire