Les ouvrières et les ouvriers de la société GOURVENEC en chômage forcé depuis plus de 4 ans, ont pu imposer la saisie des biens de la dite société qui se comptent en dizaines d'hectares (dont une partie en plein coeur de Mohammedia), des machines acquises à des milliards de centimes....
Aujourd'hui, ces victimes de l'arbitraire patronal, se voient de nouveau victimes de machination "judiciaire". Les délégués des ouvriers accusent la mafia foncière d'être derrière cette machination.
Ils ont été reçus au ministère de la justice. On leur a promis justice. Jusqu'aujourd'hui, rien de concret en vue. La machine aveugle de l'injustice broie tout sur son chemin.
Une fois de plus les représentants des ouvrières et des ouvriers. lancent le SOS (voir le texte en arabe)
LA SOLIDARITÉ NOUS INTERPELLE
مناديب عمال شركة كورفنيك بمدينة المحمدية
يؤكدون شكايتهم الموجة إلى السيد وزير العدل
علاقة بالمواضيع التي نشرت سابقا بشأن شركة كورفنيك بمدينة المحمدية، في مجموعة من الصحف الوطنية، لا زال عمال هذه الشركة يعانون مما خلفته لهم هذه الشركة بسبب الاختلاسات التي قام بها رئيس المقاولة، و مما زاد الطين بلة، موقف القضاء الغامض، ذلك أن المحكمة التجارية بالدار البيضاء المفتوح بها ملف التصفية القضائية لهذه الشركة، عينت خبيرا قصد تقويم ممتلكات هذه الشركة، غير أن الخبير خيب ظن الدائنين في الخبرة التي أنجزها، فالقيمة التي حددها للمنقولات لا تناسبها، و القيمة التي حددها للعقارات لا تناسبها إطلاقا، ذلك أنه قوم جزء منها بمبلغ 600 درهم للمتر المربع فقط و قوم جزء منها بمبلغ 850 درهم للمتر المربع و قوم جزء أخر بمبلغ 150 درهم للمتر المربع فقط علما أن هذه المبالغ لا تمثل إلا جزء قليل من القيمة الحقيقية لهذه العقارات، مع العلم أن مناديب العمال رفضوا هذه الخبرة و طالبوا بإعادتها و عززوها بوثائق من الوكالة الحضرية تثبت بأن هذه الأرض مسموح بها ببناء عمارات من 5 طوابق و فيلات و غير ذلك من المنشات.
و الغريب في الأمر أن المحكمة تبنت كوقف الخبير رغم منازعة مناديب العمال في الخبرة، و السنديك بدوره التزم السكوت، و السكوت علامة الرضا على الخبرة,
و أمام هذا الوضع، توجه مناديب العمال بشكاية في الموضوع الر السيد وزير العدل يطالبونه فيها بإنصافهم من الحيف و التعسف راجين منه أخذ شكا يتهم بعين الاعتبار إنصافا لكل مظلوم
Relire aussi sur Solidarité Maroc du 29/11/2009
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire